قصة مشوقة
قصة مشوقةالجزء الاول للكاتبة حبيبة الشاه
أتجه الكل نحو غرفة الطعام مسکت ملك الكرسي وسحبت مصطفى سابت الكرسي على رأس السفرة ووقفت جنبه
شاۏر بيديه على الكرسي: أقعدي يا ملك هنا
: حاضر
قعدت بهدوء وقبل ما تضع الأكل في ڤمها سمعت صوت مي
: والله عال على أخر الزمن بقيني أحنا والخدم بنقعد على نفس السفرة : كويس أنك عارف مقامك كويس على السفرة
بصت ملك في الطبق بخجل ودموع متحجره
: شرفتي يا ماما أنتي ومي معلش بقي زي ما أنته عرفين عرسان جداد
قامت مي بأحراج: أنا همشي أنا يا طنط
قامت سوزان: خديني معاكي، وليا كلام معاك بعدين
خاڤت ملك من عصبيته الشديده وقامت وقفت
: هحضرلك القهوة
هز دماغه بهدوء
أتجهت نحو المطبخ أحضرت القهوة ورجعت غرفة السفرة لم تجده اتجهت نحو المكتب ثم إلى الحديقة
كان بيتكلم في التليفون قربت عليه بهدوء وضعت فنجان القهوة على التربيزه
: القهوة
: سبيها عندك، ملك أقعدي عايزك
جلسة أمامه بهدوء: نعم
: أنتي كنتي بتدرسي
: اه أنا في تانيه أعدادي
: بتحبي دراستك
: أشمعنا دكتوره
: علشان أخفف عن العيانين تعبهم
شعر مصطفى بتأنيب الضمير من حرمانها من حلمها البسيط
: جهزي نفسك علشان هقدملك في مدرسه هنا في أسكندريه وهخالي حد يجي يعلمك كل حاجه علشان تبقي مؤهلة لـ مدرسة انترناشونال
قامت بسعاده قبـ لة وجنته بفرحه
أتصدم مصطفى من فعلتها
رجعت ملك بخجل وقفت مكانها
: أنا أسفه أنا بس فرحانه أصل دا كان حلم حياتي أني أكمل الدراسة، شكرًا جداً أنا مش عارفه حقيقي أشكرك أزاي
نفض كل الافكار اللي في دماغه، مسك فنجان القهوة أرتشف منه وهو ينظر إليها حرك وجهه بعيد عنها پغضب من نفسه
في المساء خرجت من الحمام وهي بتنشف شعرها سرحت شعرها وقفت ثواني ونفخت بضيق من طول شعرها الزائد رجعت تكمل تسريحه لمته في كحكه قربت عليه بـ الأدوية
: معاد الأدوية