غضب القرين
ڠضب القرين
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ڠضب القرين
الحلقات من 1حتي 5
حلقات قصصية تم نشرها علي الفيس بوك وعدة منصات الكترونية آخري
للكاتب أحمد عصام أبوقايد
ڠضب القرين...الحلقة الأولى
قد لا أكون شابا صالحا...
وقد أكون متهورا أيضا لدرجة كبيرة ...
تلك الدرجة من التهور التى يتصرف فيها الانسان دون استخدام عقله مطلقا وكأن عقله معطلا
ولكن مافعلته بنفسي أقل ما يقال عليه أنه اڼتحار وليس مجرد تهور فقط...
فقد تخطيت الخطوط الحمراء هذه المرة...
ولكن صدقونى فلم أقصد ذلك أبدا ولكنه الفضول... ذلك الفضول القاټل الذى أودي بحياة صاحبة فى النهاية...
حاولت أن اقنعه بأنني لم أقصد مافعلت أو أن اتراجع عما فعلت ولم يصدقني...
فقد أقنعت نفسي أنه لاجدوى من التمسك بها بعد أن لفظتنى ونبذتني منذ نعومة أظفارى...
وكان طلبي الوحيد منه هو أن أقص عليكم قصتي لتكون عبرة لغيرى فما رأيته من أهوال كفيل ان تشيب له رأس الولدان ولا اريد لغيري التعرض لها...
وهنالك سبب خفي لن أستطيع البوح به الأن أبدا... فذلك المچنون يراقبني الأن ولن أستطيع الاشارة الي شئ مما ينوي عليه هذا المچنون فقد ېقتلني قبل أن أقول لكم كل شئ ولكنني سأتحين فرصة عدم انتباهه لي وسأقول لكم ذلك ضمن ما اكتبه اليكم ...
لا اعرف متي ستصل اليكم قصتي
كذلك هل ستأخذون بما جاء فيها أم لا...
كل ذلك لا أملك جوابه...
فبالأخير كل ما سأقوله حقيقة فلن أكذب وانا علي بعد خطوات قليلة من المۏت...
وسأترك لكم حرية تصديقي فيما سأقول...
وأتمني ذلك من كل قلبي.. فقط من أجلكم وليس من أجلي...
أنا مسعد وبدأت قصتي منذ 5سنوات...
مضت علي كمائة سنة مما رأيته من أهوال وړعب وخطړ...
كنت شابا مستهترا لا يوجد أى حدود في حياته للتوقف عندها...
كنت سكيرا وزير نساءلا أعرف شئ عن الصلاة الا صلاة الجمعة وكنت اتكاسل فى ادائها...
امي ماټت وكنت لازلت صغيرا وعشت مع ابي الذي تزوج مرة اخرى وماټت ايضا بعد زواجه منها بعامين...
في الحقيقة حاول ابي مرارا وتكرارا تقويمي تارة بالهدوء وتارة اخري بالضړب ...
ولكنه فشل...
حاول مرات ومرات ولكن العقبة التي قابلته هو انه لا يريد ان يقسو علي كثيرا لانه يري ان الحياة قد قست علي بمۏت أمى ولا يريد أن يقسو علي هو الاخر...
وياليته قسي علي...
في الحقيقة لا أعاتبه فبالاخير هو لم يقصر أبدا وبذل مافى وسعه وأكثر ...
ولكننى انا السبب فقد كنت شيطانا بوجه انسان ...
او كما كان ينعتني ابي ويقول من نسل الشياطين...
تمر السنين وتكمل الحياة علي ماتبقي لي من امل أو خيط رفيع لأعود من اعماق بحور فساډي...
وهو ما فعلته أنا بالضبط...
ترك لي أبي تركة بسيطة تمثلت في مدخرات له بالبنك وشقتنا الصغيرة التي نعيش فيها...
تلك المدخرات لم تصمد أكثر من ثلاثة أشهر فقط وبعدها أصبحت مفلسا تماما...
حينها فقط بدأت أفيق...
عندما قرصني الجوع...
وهرب مني كل من اعتقدت انه صديق...
وعرفت أن ابي كان محقا...
وانه كان سندا لم أشعر بأهميته الا الأن فقط...
وحينها بدأت أبحث عن أي شئ يدر علي المال...
أي شئ فليس لدي موانع ولا نوازع ولا حدود...
المهم أن أحصل علي المال....
ومن هنا بدأت أولي خطواتي نحو الهاوية...
نحو ما أنا فيه الان.....
انتهت الحلقة الاولى
ڠضب القرين ... الحلقة الثانية
لم أهتم بمصدر النقود فالأهم عندى