ادم وتقي الجزء الثانى
ادم وتقي الجزء الثانى
زمن لا يحس بهم
في امريكا
جلس عبد تواب يشاهد التلفاز وهو جالس علي كورسي بعجل مشلۏل اتي لقطة من فيلم عربي قديم يزكرو بالماضي
فلاش باك
وقف عبد التواب في العذاء يأخذ عزاء اخيه الوحيد الذي ماټ في حاډث سيارة هو وزوجته بعد مرور سعات من العزا صاعد عبد التواب الي غرفة بنت اخيه الصغيرة
ثم نظر الي مربيتها الخصوصية جهزي البنت
عبد التوابانتي مالك انتي هجزي البنت ومن النهاردة انتي والخدمين تشفلكم شغل تاني انا هبيع الڤيلا وكل حاجة هنا وهسافر
المربيةطيب وتقي هتسبها فين حرام عليك
ملكيش دعوة فاهمة قلها عبد التواب بصرامة
ثم اخذ تقي الذي كان عمرها سنتين ثم ذهب بها الي الملجئ ليضعها هناك قبل سفروه
المشرفةبس حضرتك هيا ليها اهل ازاي اخدها الملجئ هنا
عبد التواب اسمعي انا هديكي الي انتي عيزاه المهم تخديها انا لازم اسافر بعد يومين عايز اخلص من البنت دي قبل مسافر
المشرفةبس يا فندم هيا من عيلة كبيرة وغنية جدا ازاي حضرتك ترميها هنا
عبد التواب عيلتها ماټو خلاص وخسرو كل فلسهم وانا مش فاضي ليها هتخدبها ولا اشوف ملجئ تاني
نظرت لها المشرفة بحزن ثم قام عبد تواب وهو ينظر نظرة اخيرة علي تقي في احضان المشرفة ثم ذهب
وغادر وسبها لوحدها تقابل مصرها وحيتها المرة
رجوع
لوقت الحالي
اڼفجر عبدا التواب من البكاء ندما علي ما فعلة في بنت اخيه نعم انه سرق اموالها
سمحيني يا تقي سامحيني يا بنتي اهو ربنا انتقملك مني اشد اڼتقام ربنا اخد حقك
اتي حازم علي صوت ابيه الباكي يركد
بابا مالك في ايه انت تعبان حاسس بحاجة
عبد التوابلا يا حازم بس افتكرت اخويا الي ظلمته وبنته الي رمتها وسړقت فلوسها تنهد حازم بثقل ثم قال بنرة حزينة
وانا وعد حضرتك في اقرب فرصة هخدك وهننزل مصر وهدور عليها وهديها حقها وفلوسها وهجبها تعيش في وسطنا
عبدالتوابان شاء الله يا حازم يبني بس اهم حاجة تسامحني
حازم هتسمحك يا بابا بس انت خليها علي الله وقول يارب
في صباح
فتحت تقي عيونها تنظر لأدم الذي نائم بجورها ابتسمت تقي بسعادة انها في حلم جميل كانت تحلم به سنين طويلا ثم تلاشت ابتسمتها عندما تذكرت مضيها وحضرها
اعمل ايه ياربي اقلو الحقيقة اقلو ايه اقلو ان كنت بشتغل حرامية وڼصابة كنت بسرق
ولا اقلو علي المأمرة عزمي الي خلاني اكدب واضحك عليه قولي اعمل ايه يا ادم
اقلك الحقيقة وارتاح ولا اكدب عشان احافظ عليك ولا امشي واختفي عشان احافظ علي صورتي الحلوا قدامك قطع تفكيرها صوت رساله من هتفها احذت تقي الهاتف لتفتح وتقرء الرساله
النهاردة تكوني عندي في الڤيلا يا تقي لازم اشوفك لما يصحي ادم من جمبك اتحججي بأي حاجة وتجيلي في اسرع وقت وخلي بالك اي كلمة واي حركة انا بشوفها وبسمعها يا تقي
رمت تقي الهاتف بعصبيه ثم تعالي صوتها وهيا ټلعن بعزمي وعلي نفسها استيقظ ادم علي صوتها العالي ثم قام بوضع جلوس
مالك يا تقي في ايه يا حببتي
اڼفجرت تقي من البكاء تبكي بشدة ضمھا ادم وهو يقرء عليها
لكي تهدء ثم سألها بنبرة هادئة مالك بس يا تقي ايه الي حصل احنا كنا كويسين
تقي تعبانة يا ادم تعبانة اوي احضڼي اوي متسبنيش محتجالك
لمس علي شعرها بحنو اهدي يا حببتي اهدي انا معاكي
تقي انا بحبك اوي انت اغلي حاجة عندي
ادم طيب منا كمان بحبك اوي وانتي اغلي حاجة عندي واغلي من روحي يا تقي
بس اهدي كده واستغفري ربنا وبعدين بقي احنا لازم نروح دلوقتي القصر عشان هخدك وهخطفك للغردقة هنعيش هناك انا وانتي احلي اسبوع عايزك تنسي اي حاجة
ثم ابعدها عنه بلطف لينظر لعيانها الباكية
هنسافر يا تقي انا وانتي وبس عايز اعيش معاكي احلي اسبوع ننسي اي حاجة في دنيا ننسي اي ۏجع والم وتعب اسبوع يا تقي بس ولما نرجع عيزك تحكيلي كل حاجة بصراحة
وصل ادم وتقي الي القصر نزل ادم ثم مسك يد تقي ليدخل بها الداخل سحبت تقي يداها بلطف استغرب ادم من فعلها ثم سألها
في ايه يا تقي في حاجة
تقي اكيد مش هندخل جوة وانت ماسك ايدي
ادم وفيها ايه محدش ليه حاجة عندنا وبعدين لازم اعرف دنيا كلها الي انتي حببتي
تقي مش دلوقتي يا ادم ارجوك استني لما نرجع من سفر عشان خطړي ارجوك
ادم حاضر يا تقي حاضر عشان خاطرك ما ان معرفش ليه عايزة تأجلي الموضوع بس هنفز رغبتك يا تقي
تقي طيب في حاجة تاني انا لازم اروح مشوار مهم اوي
ادم مشوار ايه