رواية ملاذى وقسوتى الجزء الثانى
رواية ملاذى وقسوتى الجزء الثانى
بخبث....
بقولك إيه ياخوخه..... متيجي ياختي نستفيد انا
وأنتي من العز ولخير الى في بيت سالم شاهين....
نظرت لها خوخة بعدم فهم..... وقالت بترقب
ازاي يعني ....مالو سالم شاهين... بموضوعي انا
وليد وبالعمليه الى هعملها.....
نظرت لها بسنت صديقتها ولتي تعلم عن خوخة كل شيء وحافظة أسرارها من يوم ان تقابلو....
ودي الأهم انك لازم تستغلي التسجيلات الى مسجلها
لزفت الى اسم وليد وهو بيعترف انه هو الى قتل
حسن اخو سالم لازم تستغليها لصالحك ....
قالت خوخة بانفعالا....
اكيد هستغلها.... ډم ابني مش هيروح كده ببلاش..
هبلغ عنه البوليس ....بعد ماابعت ليهم تسجيل الي
نظرت لها بسنت قائلة بسخرية..
تسلمي للحكومه ...ونبي انتي هبله وتستهلي الى حصلك ......
قالت خوخة بعدم فهم وتسأل
امال عايزاني انتقم منه ازاي يعني يابسنت الحكومه
هتعدمه .......
ابتسمت بسنت بخبث قائلة
الحكومه هتعدمه بدون مقابل .....لكن سالم شاهين
هيقتله وهناخد منه مقابل مادي مبلغ بسيط حلاوة
اتسعت اعين خوخة بعد ان ترجمة حديثها لتقول پصدمة....
انتي عايزاني اوصل التسجيل الى فيه اعتراف وليد
پقتل حسن وتدبيره للحدث من اربع سنين ....عايزاني اسلم التسجيل لسالم .....
بمقابل مادي ....تعيشي بيه انتي واهلك وابنك بعيد
عن شياطين وليد ......بس اوعي تنسيني لم تاخدي
ضاعت عينيها بشيء وهمي وعقلها شارد پخوف
من مخطط كهذا ضدد وليد .....ولكن يستحق لم
تامن له يوما لذالك سجلت له اعترافه بتدبير
الحاډثة لحسن ....وهذا الشك وقلة ثقه جلبت
النفع حقا .....فإذا قالت الحقيقة لسالم من
خلال تسجيل الإعتراف.... ستضمن مبلغ مالي
بطمع وانتصار على وليد.... ووجود ابنها أيضا معها
انتصارا اخر .......
قالت باعين حاملة فرحة غدا بأموال باهظة ......
موفقة يابسنت اسلم التسجيل لسالم شاهين.. بس
ازاي هناخد منه الفلوس...... يتبع
بقلمدهب عطية
البارت السادس عشر
روايةملاذي وقسۏتي
بقلمدهب عطية.
تجلس على حافة الفراش براحة وشرود
تبتسم تارة وتخجل تارة أخره .......ويدها
لا تفارق هذهي السلسلة الذهبية الذي أهداها سالم لها مررت أصابعها على الاسم المحفور عليها
ملاذالحياةللتتذكر حديث سالم صباحا قبل
ذاهبه للعمل........
دخلت بهدوء وفي يدها صنية عليها طعام الإفطار
ابتسمت له وهي تطلع عليه بحب..... كان يقف امام المرآة يمشط شعره الغزير...... وعيناه شارده في مكان
اخر.......
وضعت صنية الطعام على طاولة صغيرة في الغرفة...
واقتربت من سالم ببطء وعلى أطراف أصابع قدميها
كانت تسير وكادت ان تقترب منه وجدت من يقيد حركتها ويرفعها من على الأرض بيداه الاثنين.......
همس سالم مشاكسا ......
كده ياوحش عايز تخدني ينفع برده.......
ضحكت حياة وهتفت به كالأطفال
وحش إيه بقه هو انا لحقت ....شكلك مكنتش سرحان ولا حاجه وبتشتغلني........
نظر لها قال بمكر.......
وأنت كنت ناوي تعمل إيه ياوحش.......
ضحكة حياة مره اخرة على هذا الإسم الغريب والذي
اول مره يناديها به....... ردت ببراءة..
بدون ان تعلق على مايدور بداخلها.....
كنت ناويه اخدك بس......
بس........ تخديني انا راحت الهيبه.... هتف وهو مزال
يرفعها على يداه ورأسها للأعلى يسند على رأسه يحملها وكانها طفله في العاشرة..... قالت بخجل وهي
تبتسم على تعليقه....
طب نزلني بقه ياسالم.......
نظر لها بخبث قال
ولمقابل........
هاااا مقابل إيه مش فهما..... تطلعت عليه بعدم فهم
لاء ازعل بجد ركز ياوحش معايا دلوقتي انا هنزلك
على الأرض مافيش حاجه بالمقابل وانتي متشعلقه
متعلقة فوق كده.....
تطلعت عليه بتفهم ثم هتفت بجرأة باتت بها معه
رفع حاجبه الأيمن پصدمة سرعان ما اڼفجر ضاحكا
ابتسمت هي بحرج وهي تعض على شفتها السفلى
من جرأة وقحة تظهر فقط امام سالم شاهين بدون
تردد..........
رد عليها بعد ان انتهى من ضحكاته الرجولية...
ازاي عرفت...... هتفت وهي تضع يدها حول خصره الرجولي المنحوت.....
قبل كتفها الأيسر قال بحنان
بعد شړ ياحبيبي ... وانا بحبك اوي ياسالم.....
طرق على الباب افاقهم من خلوهم ببعضهم ليبتعد
عن أحضانها بصعوبة....... ابتعدت حياة لتفتح باب الغرفة..... دخلت ورد بتزمر وعبس وجلست على حافة الفراش ..... راقبها سالم بعدم فهم....
جلست بجانبها حياة متسائلا
مالك ياحبيبتي زعلانه كده ليه......
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس
ماما انا زهقت من القعده لوحدي.... انا عايزه اجيب
سلمى صاحبتي هنا البيت تقعد معايا انا مش بشوف صحابي غير في الحضانه بس وزهقت من القعده دي
مررت حياة يدها على شعر ابنتها قائلة بحنان أم
خلاص ياقلب ماما....خلي صحابك يجه
يقعده معاكي ساعتين كل يوم عشان تلحقه تلعب سوا...
هتفت ورد ببراءة طفل يتحدث بمنتهى الصراحة...
مش بيوفقه ياماما .... اصل هم عندهم أخوات وبيلعبه معاهم ....ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي سلمى وميار صاحبتي....
رفعت حياة عينيها بتوتر على سالم الذي كان يراقب الحديث باهتمام وحين وصل الحديث الى هذهي
النقطة صب انظاره على حياة باهتمام بانتظار ردها
على سؤال ابنتها الصغيرة........
تعلقت عينيها في عيناه السوداء.... لتعود لنظر الى ابنتها قائلة بتوتر......
قريب ياحبيبتي قريب انشاء الله هيبقى عندك أخوات..........
فاقت من شرودها على دمعه حزينة على وجنتيها
لا تعرف ماسببها ولم تنحدر على وجهها بكل هذا الوهن...... هي ستفعل هذا لأجله لأجل الحب الذي
تحمله له سالم يستحق ان يكون اب يستحق ان
يحمل إبن هي تكون والدته.... ستفعل هذا عن اقتناع
يكفي اكثر من ثلاث شهور تحرمه