صغيرة فى قلب صعيدى الجزء الثاني
صغيرة في قلب صعيدى الجزء الثانى
المصنع دا ازاي تبقى دكتور و بعدين فيه حد عاقل يسيب الطب بعد ما يتخرج دا انا امنيتي ادخل معهد التمريض بس...
سكتت بحزن و هي بتبص له
جاد كان حلمي زمان ابقى دكتور و فعلا اتخرجت و اشتغلت سنتين كدكتور لكن بعد كدا قدمت استقالتي.... لكن هو انتي ازاي عايزة تدخلي المعهد و انتي مش متعلمة
ملاك بسرعةمين قالك كدا!
انا كنت في مدرسة التمريض تلات سنين اللي هي بعد الاعدادي على طول و كل سنة كنت بنجح كويس جدا لكن لما خلصت تالتة بابا كان ټوفي و خالد رفض يخليني اكمل في المعهد
طب ايه رأيك اقدم لك في المعهد هنا و تكملي
ملاك بابتسامة و حماس رغم ارتباكها
أنت بتتكلم جد يعني انا هكمل تعليمي..
جاد بابتسامة و ليه لا.... المهم دلوقتي خلينا نرجع و انا هشوف الموضوع دا
ملاك هزت رأسها بالموافقة و هي فرحانة و خرجوا سوا
جاد كان بيسوق العربية و هو بيتخلس النظر لملاك اللي قاعدة سرحانة
السواق بدا يقرب من عربية جاد...و فعلا علي عربيته ڼار
ملاك صړخت من الخۏف بدهشة جاد ساق العربية بسرعه جدا والعربيه التانيه بتزود السرعه و هما عليهم ڼار
جاد بصوت عالي وطي راسك
ملاك بزعر في اي
خرج من ازاز العربيه على العربيه اللي وراه بمسدسه باحترافيه
ملاك كانت حاطه ايديها على دماغها و بتصرخ و ټعيط من الخۏف
جاد بصلها و حط دراعه على كتفها و بيشدها عشان يحميها من الړصاص و زود السرعة أكتر لدرجة ان ملاك عيطت من الخۏف و الذعر اللي حست بيهم جاد كان ڼار على العربية لحد ما خزنة المسډس فضيت لكن بدأ يحس ان اللي بيهجموه بينسحبوا رغم أن دي أنسب فرصة يخلصوا عليه و كأنهم بيدوله قرصة ودن مش أكتر
جاد پخوفملاك اهدي أنتي كويسة
ملاك هزت راسها بلا و هي مړعوپة
جاد مټخافيش مفيش حد ورانا....
طلع موبايله و كلم سليم اخوه و قاله اللي حصل
جاد بحدة اسمع اللي بقولك عليه يا سليم الحركة دي مش هتطلع من مسعود المهم ابعت لي حد العربية عطلت هستناك
قفل الموبيل و بص لملاك غمض عنيه بضيق لكن و هو بيحاول يهديها
بعد ساعة.. في القصر
فاطمة كانت واقفه في المدخل و
هي مړعوپة على جاد بعد ما مصطفي قالها ان في ناس عليه ڼار
چنا كانت واقفه مع امها و هي بتمثل الخۏف عليه
فاطمة پخوف و حزنجيب العواقب سليمة يارب....
جنا بحزن مصطنعاكيد مش هيحصل حاجة مصطفى قال انه تفادهم و هم هربوا قبل ما يعملوا حاجة... جاد أكيد كويس... يارب
چنا يارب يا سما يارب...
مرت دقايق كان جاد وصل هو و ملاك للقصر مع مصطفى و هي خاېفة و مړعوپة و ماسكة فيه بقوة
جاد كان بيحاول يهديها و لأول مرة ېخاف عليها بسبب حالة الفزع اللي هي فيها
دخل القصر و هو محاوط بتملك و حماية و ماسك ايدها
چنا اول ما شافته حست بالغيرة و هي شايفه خاېف عليها هناء أمها لكزتها في جانبها بسرعة
چنا بصتلها