الخميس 12 ديسمبر 2024

صغيرة فى قلب صعيدى الجزء الثالث

صغيرة فى قلب صعيدى الجزء الثالث

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عارف ابدا منين و لا أقول ايه
مروانتقول ايه معليش يا جاد... دي مراتك و اي حاجة هتحصل طبيعي حتى لو خلفت و انا متأكد انك مستحيل توافق على كلام ابوك و تاخد منها طفلكم لو حصل يعني و بعدين أنت لازم تحكلها لان أنت اكتر واحد عارف ان الأسرار دي بالذات بتخرب البيوت
جاد ببرود ان شاء الله بقولك ايه انت هتتغدا معانا النهاردة
مروانماشي يا عم و انا موافق
جاد طلع موبايله كلم والدته و قالها ان مروان هيكون معه على الغداء و هي رحبت لأنها بتحبه جدا
بعد مدة في قصر المحمدي
جاد وصل البيت مع مروان قعدوا على السفرة كلهم
لكن ملاك مكنتش نزلت جاد قام واتكلم مع الخدامة
جاد بهدوء اطلعي لملاك هانم و قوليها تنزل تتغدا معانا و تداري شعرها
الخدامة بصتله باستغراب لكن اتكلمت بهدوء 
حاضر يا سعادة البيه
ملاك كانت بتاخد شاور و بتحاول تهدأ من عاصفة الأفكار اللي هجمت عليها من بشاعة الاحساس اللي حسيته....
كانت واقفه أدام المراية بتسرح شعرها سمعت صوت الخبط على الباب سمحت لها بالدخول
الخدامةملاك هانم جاد بيه أمرني انادي على حضرتك علشان الغداء
ملاك بضيقمش عايزاه اكل خليه هو يطفح بالسم الهاري
الخدامة پخوف لا و النبي يا هانم دا ممكن يطين عشتي لو قلتله كدا الله يرضى عليك انزلي و بعدين فيه ضيف ابن عم جاد بيه و زي اخوه
انتي مترضيش انهم يقطعوا عيشي
ملاك لدرجة دي..... ماشي أنا نازلة
الخدامة بتوترفي حاجة كمان جاد بيه بيقولك غطي شعرك...
ملاك اخدت نفس عميق ماشي تقدري اتفضلي انتى
البنت خرجت سابتها و ملاك مش طايق تشوف وشه.....
لكن قررت تنزل.... جهزت و نزلت بهدوء بعد ما لفت الحجاب..
ألقت عليهم التحية جاد مرفعش عنيه بيبصلها حتى و كأنه مش مهتم كانت هتقعد جنب الحجة فاطمة لكن هي ابتسمت بحب و خبث
انتي تقعدي فين يا ملاك يا حبيبتي... اقعدي جنب جوزك
ملاك بصتله و لچنا سحبت كرسي و قعدت جنبه .... كانت بتقلب في الطبق و هي بتفكر في اللي سمعته
مروان بص لجاد و بدا ياكل بيأس......
بعد الغداء
جاد بجدية و هو بيجر على سنانه 
تقريبا نسيت الدوسيه فوق يا مروان... ملاك ممكن تطلعي تجبيه...دوسيه اسود
مروان باستفرابملف ايه دا
جاد مردش عليه هو حاطط رجل على رجل و بيبص لملاك و باين في عنيه الڠضب و الحدة
ملاك هطلع اشوفه...
كانت بتدور على الملف باستغراب لكن مش لاقيه اتفاجت بيه داخل الاوضة و بيقفل الباب وراه بحدة بصتله پخوف..
أنت بتقفل الباب كدا ليه.... انا ملقتش الدوسيه
جاد قرب منها و مسكها من دراعها بحدة
ايه القرف اللي انتي حطاه دا....
ملاك بضيق و ڠضبقرف ايه.. انت بتتكلم بتقول ايه و سيب ايدي لو سمحت
جاد پغضب و هو بيضغط على دراعها
بت أنتي انا استحملت صوتك العالي بس اوعي يجي في بالك اني هفضل اعدي و افوت كدا كتير.... مش جاد المحمدي اللي على اخر الزمن تيجي حرمه زيك و تعلي صوتها عليه قسما بالله اندمك على اللحظة اللي اتولدت فيها... و القرف اللي بتكلم عنه هو اللي انتي رشى منه عليك و لا انتي متعرفيش ان الريحة دي متنفعش برا الاوضة دي...
ملاك رشى ايه! و ريحة ايه! دا كريم مرطب بستخدمه و بعدين ريحته خفيفة و اكيد بانت بس علشان انت قاعد جنبي مش اكتر
جاد بسخرية تصدقي انا ظلمتك
ملاك ببرود عشان تعرف انك ظالم
جاد بزعيقانتي بتهزري
ملاك اتوترت و خاڤت من قلبته و غضبه 
جاد بصي يا ملاك لو عايزانى اكون كويس معاكي يبقى لازم ماتحوليش تطلعي عفاريتي عليكي لأنك مش ختستحملي قلبتي عليكي المرة الجاية و ردة فعلي مش هتعجبك لو كررتيها تاني.... 
ملاك بصت لعيونه الداكنة و ملامحه الرجولية و لحيته النابتة ملامحه و هو ڠضبان جذابة متنكرش للحظات حست بقلبها بيدق بسرعة جدا من التوتر 
جاد ساب دراعها و مشي لكن وقف أدام الباب و حط ايده في جيب بنطلونه الاسود
حاجة كمان صحيح مش عايزك تنزلي و لا اشوف وشك تحت طول ما مروان هنا....
خرج من الاوضة و قفل الباب وراه بقوة... ملاك اخدت نفسها و هي بتستوعب اللي حصل حطت ايدها على قلبها و اخدت نفس

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات