الأحد 24 نوفمبر 2024

لعنة كاميليا الجزء الاول

لعڼة كاميليا الجزء الأول

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد يونس
رواية لعڼة كاميليا الجزء الأول
مكنتش مقتنعة تماما بمقولة تاتى الرياح بما لا تشتهي السفن وكنت دايما مفكرة انها زى اى مقولة مالهاش اساس ازاى تكون حياة الشخص طبيعية وتيجى الاحداث الغير مرغوبة فيها و الغريبه تتعاقب عليه من كل جهة للاسف دا بيحصل كتير ولو محصلش معاك فحصل معايا فانا بقيت سجينة لعنتى لعڼة كاميليا

انا كاميليا عندى ٢٠سنة فى سنة تانية كلية تربية عندى اخت واخ ميرا وكمال وبابا ماټ لكن ماما عايشة الحمد لله حياتى طبيعية جدا زى حياة اى حد يومى عادى بيبدا انى اروح الكلية واحضر المحاضرات واخرج مع اصحابى ونتمشى وارجع البيت اتغدا واقضى الوقت مع ماما واخواتى وادخل اذاكر وبعدين انام وكالعادة كل يوم مفيش اى حاجه مميزة بتحصل وحياتى مملة جدا و روتينية لحد ما فيوم مريم صاحبتى كلمتنى وهيا صاحبتى من زمان من واحنا صغيرين كلمتنى وقالتلى ان في رحلة سفارى اتحاد الطلبة مطلعينها عندنا فى الكلية وبسعر حلو اوى وهيكون جميلة جدا وجديدة بالنسبة لنا وفضلت تقنع فيا وتحمسنى اننا نروح فكرت في الموضوع وعجبنى فعلا وحاولت اقنع ماما لحد ما وافقت وكنت طايرة م الفرحة وكلمت مريم واتفقنا على كل حاجه وكانت الرحلة بعد اسبوعين وطبعا عدوا ببطئ اوى مادام مستينين حاجه واجت ليلة الرحلة بليل وجهزنا كل حاجه وقابلت مريم واصحابنا اللى جايين معانا وعلشان تعرفوهم لان ليهم دور مهم فى الحكاية معانا هما اسمهم جاسم ورقية و حسام وكريم ركبنا الباص واتحركنا للمكان واللى كان منطقة جبال البحر الاحمر بجانب جبل سانت كاترين بس ده هنوصله اخر يوم فى الرحلة وهو خامس يوم 
مكنش فيه اى حاجه جديدة ومميزة غير حماسى وفرحتى الزيادة وعاملاين نهزر ونضحك ونغنى ونكلم فى حاجات كتير وبعد فترة محترمة حوالى ٨ ساعات وصلنا اخيرا نزلنا واخدنا الشنط واتحركنا للمكان اللى المفروض نعسكر فيه والجو كان ساعتها ربيعى شوية مكنش لابرد ولا حر ونصبنا الخيم وجهزنا كل حاجه والمفروض نرتاح شوية ولما نصحى هيبقا بداية اليوم ونبدا كدا برنامجنا احنا كنا واصلين السبت بليل والمفروض رحلتنا تبدا الاحد الصبح وفعلا نمنا انا ومريم ورقيه فى خيمة واحدة 
الاحد 
صحينا م النوم وانا كنت متحمسة اوى قومت بسرعة واول واحده وقولتلهم بجد انا مش قادرة استنى ولا قادرة اصدق انى موجودة هنا وسفارى بقا وجبال يااه بجد فرحانة اوى 
رقيه ردت اه والله وانا كمان متحمسة جدا 
ومريم قامت وبدات تحضر الحاجات بتاعتنا اللى هناخدها معانا وقالت حلو جميل يلا بينا بقا علشان ميمشوش من غيرنا وهنفرح كلنا انا وانتوا وماما وناهد 
قعدنا نهزر ونضحك وقولنلها طيب يلا وبدانا نجهز وخرجنا م الخيمة لقينا اصحابنا مستنينا واتحركنا معاهم ولسه مش عارفين البرنامج اى لقينا القائد بتاع الرحلة وقفنا وبدا يشرحلنا هنعمل اى في اليوم بدانا نتحرك علشان نوصل لسلسة جبال قريبة مننا وهتبقي تمهيد للتسلق علشان منتعبش ف اخر اليوم لما نوصل لسانت كاترين هنتصور فوق الجبال وبعدين هيبقا فى مسابقات كتير وجولة حرة في الاخر بس طبعا هنحدد مسافة معينة علشان محدش يتوه وكله معاه سوار ده في تعقب جى بى اس علشان لو حد تاه فعلا 
وفعلا اتحركنا وبدانا بس كان فى حاجه غريبه مش عارفة عادية ولا لا بس لافت نظرى كل مانمشى المسافة نلاقى الدنيا بتغيم اكتر مع اننا لسا في الضهر والمسافات اللى مشيناها مش كتير وكمان الجو ربيعى ومكنش كدا لما جينا امبارح ومخدتش بالى وقوولت عادى الجو وعملنا البرنامج والمسابقات وكان جو ممتع جدا وقضينا الوقت مع بعض وكان يوم حلو اوى بس كان فعلا الجو مغيم اوفر بس مركزناش وبدانا الجولة الحرة ومشيت مع الشلة بتاعتى وكل اتنين مع بعض وورا بعض يعنى انا مع كريم و حسام مع رقية و جاسم مع مريم والنهار بدا يغيب لاننا دخلنا ع المغرب خلاص بس مكناش مركزين وانا عمالة ماشية وابص حواليا في كل مكان كان هادى والجبال وصخور وتلال وصوت الهوا سمعينه والجو كان مخيف بسبب الغيوم اللى كانت موجودة لقيت كريم بدا يتكلم اي

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات