فين الحماس بتاع الصبح شكلك كانك فاكرة عفريت مالك
ضحكت وقولتله لا خالص متحمسة وكل حاجه بس انت مش شايف الجو والدنيا بدات تضلم ماتيجي نقولهم ونرجع
قالى لا طبعا وشايفة الوادى اللى هناك دا حسه غريب كدا وشكله مميز يلا ندخل ونشوف وبطلى خوف يجبانه
بصيتله بغيظ وقولتله والله لا انا مش جبانة وتعالى ندخل نشوف الوادى دا يكش تتحبس جواه ونخلص
ضحك ونادى على الباقى وقالهم بس هما لاقوا الوادى عادى وقالوا لا احنا هنفضل هنا ادخلوا انتم وفعلا بدانا ندخل الوادى والجبال حوالينا من كل حته والدنيا بدات تضلم اكتر ولاقيت كريم بدا يفتح الكشاف بتاع الموبايل فعملت زيه وفضلنا نمشى والغريب ان لوهلة حسيت ان الوادى ده مالوش نهاية واحنا عاملين نمشى ومافيش نهاية وانا تعبت بجد ومفيش اى حاجه مميزة ومش عارفة كريم لاحظ اننا مش عارفين نوصل للاخر ولا لا لسا هلف واقوله كريم بقول كريم لقيته بيقولى اى دا بصى كدا
بصيت مكان ما بيبص لقيت فتحه فى الجبل اللى جمبنا وتقريبا شبه الكهف قولتله فى اى مالك دا كهف مالك يعنى اكيد في وادى وف جبال وصحراء اكيد هتلاقى كهف ولسا بتكلم لاقيت حاجه سوداء عدت بسرعة ودخلت جوا الكهف معرفتش اكمل الجملة ولاقيت كريم مش باصصلى اساسا وقال ايوة طبعا عارف انا بس اندهشت شوية تعالى يلا ندخل جوا لسا هعترض لاقيته مسكنى من ايدى وشدنى علشان ندخل وعاوزة اقوله استنا انا شوفت حاجه مش عارفة هيا اى لكن ملحقتش لانه دخل بيا الكهف واحلفلكوا باى انى اول ما دخلت الكهف حسيت بهوا سخن جامد مقابلنى في ثانية واختفى ومش عارفة كريم حس بدا ولا لا بس طالما مكلمش يبقا محسش بحاجه النور اللى كان من الكشافات بتاع الموبايل كان موضح الكهف كويس اوى كان على جدرانه رسومات غريبة وكلام اغرب كريم لاقيته بيقول واو شايفة الرسومات والكلمات حلووين اوى
بصتله بقرف وقولتله رسومات اى وكلام اى ونيلة اى في حاجه غريبه فى الكهف دا وانت تقولى واو الكلام والرسومات حلوة
وهو بيتكلم لقيت حاجه اتحركت بسرعة من وراه ودخلت جوا الكهف وجهت الكشاف لجوا ملقتش حاجه ومش شايفة حاجه لان الضلمة زيادة اوى وكانها بتهجم على النور مشيت جوا الكهف علشان اشوف اى اخره وكريم مش مركز معايا اساسا ومركز انه يحاول يفك شفرة الكلام الى مكتوب وانا ماشية وسمعت صوت وكأن حد بينادى عليا بصوت واطى جدا لفيت علشان اشوف كريم لاقيته عمال يحاول يقرا فى الكلام ومش بينادى ولا حاجه لسا هسأله اذا كان نادى ولا لا لقيت تانى الصوت بينادى عليا مشيت ورا الصوت احاول اعرف هو فين لغاية ما وصلت لساحه كبيرة وف النص فجاة لاقيت تابوت قدامى
لسا بحاول استوعب لاقيت فى تكسير وصخور بتقع وهزة في الارض وكأن في زلزال ببص ورايا لقيت الممر الى جيت منه اتقفل بالصخور يعنى انا اتحبست لالالالالا مش معقولة فضلت اصړخ وانادى على كريم واحاول ازحزح فى الصخور ولكن لاحياة لمن تنادى افتحوا كريم طب انت ساميعنى وانا عمالة اعيط واصير واقول كريم بطل هزار وطلعنى واعيط بدا صوت يلفت نظرى صوت حد بيزحزح لفيت الصوت سكت ببص حواليا ف كل حته بالكشاف وانا واقفة مكانى ومش لاقيه حاجه بعد دقيقة الصوت دا رجع تانى لكن المرة دى عرفت الصوت منين الصوت كان عبارة عن غطا التابوت اللى قدامى بيتفتح بس بهدوء تام وانا متسمرة مكانى مش عارفة اعمل اى فضل يتفتح يتفتح لحد ما اتفتح كله وصمت عم المكان بس طبعا اللى فتح التابوت مش هيفضل ساكت يعنى ودا اللى حصل سمعت صوت شحرجه وكلام مش مفهوم طالع م التابوت وصوت صرخات مكتومه قربت بالراحه علشان اشوف اى اللى ف التابوت ما انا مش هفضل واقفة مكانى ومحپوسة قربت فعلا وبصيت
بس الغريبه انى ملقتش حاجه ف التابوت كان فاضى وجواه كان فى ورق قديم بس كان لونه بنى وكتابات ع التابوت من جوا حسيت اللغه ممكن تكون عبرى بس مفهمتش حاجه برضه وكان فى