الإثنين 25 نوفمبر 2024

لعنة كاميليا الجزء الاول

لعڼة كاميليا الجزء الأول

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعة وقالها درجة حرارتها عالية جدا كدة ممكن اعضائها تتدمر لازم ننزل درجة الحرارة كل ده وانا مش حاسة بحاجة حوليا غمضت عيني وغيبت عن الوعي وسيبتهم يعملوا الي هما عاوزينه لمدة مش عارفة قد ايه فتحت عيني لقيت نفسي لسة في المستشفي وفي كف ايدي المحاليل ودكتور عمار واقف جنبي كان تقريبا بيعمل حاجة اول ما شافني صحيت ابتسم ابتسامه هادية وقال حمدلله علي سلامتك للمرة التانية اهو تعبتينا كلنا علشان نلحقك عاملة ايه دلوقتي 
بصيت وهزيت براسي اني تمام اتكلم تاني وقال كاميليا انتي في حاجة غريبة فيكي وانا مش فاهم ايه هي وانتي مخبية حاجة وكبيرة كمان .
بصيتله وقولتله بهدوء وايه الي خلاك تقول كدة 
رد كاميليا انتي جاية امبارح في حاډثة كنتي مفروض تكوني مېتة رسمي لكن قولنا معجزة ولسة حية لكن تبقي سليمة وميكونش فيكي اي حاجة ولا اي كسر غريبة صح ده غير انك تكوني تمام ومافيش اي حاجة فيكي ونلاقيكي امبارح بليل حصلك انتكاسة ورعشة ودرجة حرارة عالية محدش يستحملها ويعيش محدش بس انتي اهو تمام ومؤشراتك الحيوية كلها كويسة جدا كل ده ومش غريب !
فضلت ساكتة ومتكلمتش لاني عارفة اني لو اكلمت هيحولني لمستشفي الأمراض العقلية لقيته قعد علي طرف السرير وكمل كلامه وقال بصي انا عارف انك مش عاوزة تحكي لانك معتقدة اني مش هصدق حاجة بس انا عارف ان أكيد نفسير الحاجات الي بتحصل ديه مش منطقي خالص فأحكي واوعدك هصدقك .
الصراحة كنت محتاجة احكي كنت نفسي في حد يصدقني ويفهم انا فيا اي وايه الي بيحصلي ده حكيتله حكيتله كل حاجة قولتله من اول الرحلة للكهف وللكائن الاسود الي كان جوا الساحة الي في الكهف وازاي مت اول مرة لما اخترق بطني وتاني مرة لما ادبحت وكلهم ادبحوا قدامي بس محصلش حاجة تاني يوم لما صحيت وكانوا كلهم تمام وحكيتله عن تالت مرة لما وقعت من فوق الجبل والسرداب والي حصل فيه وعن رابع مرة لما حصل الانفجار في المستشفي وحكيتله عن كريم وعن انه ماټ او اټقتل حكيتله كل حاجة.
بعد ما خلصت كان هو ساكت ومافيش اي ريأكشن علي وشه بعد شوية لقيته قام وقال تمام ارتاحي دلوقتي علشان صحتك ونكمل كلامنا بعدين واه مامتك واخواتك موجودين بس ميعاد الزيارة خلص فراحوا اي فندق قريب يقعدوا فيه لغاية بكرة. وقام وخرج منغير حتي ما ارد طبعا مصدقش وقال مچنونة وقرر يهرب اووف بجد نمت وغمضت وخدت نفسي وقولت لنفسي يارب انا هفضل في كدة لغاية أمتي انا مش فاهمة حاجة ولا فاهمة انا دخلت في ايه وكنت سبب في ايه ولا مين الي ساعدته ومش هيسبني بجد تعبت وهفضل كدة اعيش المۏت كل يوم ومحدش يحس بيا ... فضلت ممددة مش بعمل حاجة غير ببص للسقف وبس لقيت هزة الموبيل علي التربيزة الي جنب السرير بصيت لقيت انها علامة رسالة خدت الموبيل وفتحت الرسالة كانت من مريم اسفة يا كاميليا اني مجتش ليكي النهاردة اطمن عليكي بس حاډثة كريم مخلتش حد يعرف يروح في حتة وعرفت انك تعبتي جامد من مامتك فانتي تمام 
سيبت كل الرسالة وركزت في حاډثة كريم يعني كريم ماټ فعلا محصلش زي قبل كدة ومرجعش تاني اه كنت بحكي الدكتور عمار وبقوله انه ماټ بس كنت بدعي من جوايا يكون كلامي غلط وميكونش ماټ فعلا بس مش كل حاجة بنتمنها بنلاقيها. قفلت الرسالة وخرجت منها بصيت علي الساعة كانت 9 واليوم
الخميس
قفلت الموبيل ورميته علي التربيزة مكنتش عاوزة اكلم حد وقولت هقوم اتمشي شوية لاني زهقت من النوم فعلا نزلت من علي السرير كان في ۏجع وكل حاجة بس كان قليل اقدر اتحرك عادي خرجت من الاوضة وكان في ناس بتتحرك وبس عدد قليل وانا كنت لابسة لبس المستشفي فضلت اتمشي في طرقات المستشفي وكله بيبصلي بأستغراب ومش عارفة ليه وانا ماشية كان في زجاج اوضة من الاوض كان عاكس صورتي ثانية واحدة ديه انا !! كان شكلي كأني مضړوبة تحت عيني اسوود وشي اسمر
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات