الفصل الثالث
تحت امر الحب الفصل الثالث بقلم شيماء صبحي
عمار عدل شعرها وحط ايديه علي رقبتها وقال انتي مراتي رسمي وانا مطلقتكيش..
داليدا كانت مغمضه عينيها ولاكنها فتحتها لما سمعت كلامه قالت باستغراب انت قولت ايه
بعدها عن صدره وقال انا مستحيل كنت أقرب من وحده غير وهي مراتي شرعي انا عارف انك شيفاني مچرم ولا أصلح اكون جوزك بس هي دي الحقيقه انتي مراتي رسمي يا داليدا وانا رديتك لعصمتي تاني وجيت علشان اخدك لبيتك
زين رجع بضهرة لورا وهو بيقول انت واثق ان المكان دا آمان.
إسلام هز راسه بتأكيد وقال صدقني انا طلبت منهم يسيبوا الشقه ويجيوا هنا بس مش متأكد لو سمعوا كلامي ولا لأ بس دا آآمن مكان نقدر نقعد فيه لحدما الأمور تهدي !
زين هز راسه وقال وهيا امك واختك متعلقين بالبيت بتاعكوا ليه كده..
زين بصله وابتسم وقال انا فاهم الاحساس دا كويس انا وداليدا وامي وابويا لما كنا عايشين في شقتنا رغم انها شقه متواضعه الا اني دايما بحس بالدفا والآمان لما بكون فيها!
إسلام هز راسه وبعدها بص حواليه وقال احنا قربنا خلاص من الصعيد خليك في طريقك لحد التقاطع وبعدها إكسر يمين..
زين بتساؤل فين البيت دا
إسلام بص حواليه وقال هو مش بعيد عن هنا ولاكن احنا لازم نسيب العربيه هنا علشان لو دخلنا بيها هنلفت النظر لينا..
زين بص حواليه وهوا بيتفحص البيوت اللي موجوده وبعدها هز راسه وقال طيب انزل !
إسلام هز راسه ونزل وبعدها زين قفل العربيه ونزل وراه..
إسلام بصله وهز راسه وقال طيب البيت هناك..
قال كلامه وهو بيشاور علي شارع جانبي فيه بيوت كتير..
زين لفت نظرة بيت كبير ومتوضب بطريقه حديثة ابتسم وهو بيبص لإسلام وبيقول انت اكيد بتهزر دا بيتكم..
زين ضحك وهو بيمشي وبيقول الظاهر ان نظرك ضعف الفتره اللي فاتت .
إسلام بص عليه باستغراب وشافه وهو بيقرب من بيت كبير الصعيد فقرب منه بسرعه وهو بيمنعه وبيقول رايح فين مش دا
زين قال بتساؤل امال انت قصدك علي ايه!
إسلام مسك وش زين بايديه وشاورله علي الشارع اللي مليان بيبيوت متواضعه وقال البيت هنا في الشارع دا..
إسلام هز راسه بالرفض وقال وهو بيمسك في دراعه لا انت متعرفش حاجة هنا تعالا معايا نروح البيت الاول!
زين شد ايديه پغضب وقال انا مش صغير وبعدين قولي اسم امك ايه وانا هبق اسأل علي بيتكوا لو تهت!
إسلام بلع ريقه وقال بصوت واطي احم اسمها جمال
زين باساؤل مين !
إسلام بضيق جمال
زين ضحك وهو بيقول بقولك إسم امك مش أبوك.
إسلام ضغط علي ضرسه بغيظ من سخرية زين وقال مهو دا إسم امي !
زين مسك ضحكته بايديه وقال طيب انا لو تهت هسأل علي بيت خالتي جمال يلا روح انت
إسلام هز راسه وسابه ومشي وزين فضل يبص حواليه وهو بيحاول يحفظ المكان ولاكن البيت الكبير دا كان لافت نظرهه جدا وخلاه يبق عنده فضول يدخله..
الوقت كان اتأخر وزين كان لسا بيلف في شوارع الصعيد لحدما لفت نظرة بنت واقفه في إسطبل بعيد عن المباني كان قادر انه يشوف ملامحها لان نور القمر كان جاي علي وشها .
قرب منها وعلي وشه ابتسامه واول مشاف ملامحه من قريب قال بتساؤل معقول البلد دي فيها بنات جميله وبالحلاوه دي!
ملوك شهقت بخضة وهي بتبص للشاب اللي واقف يبصلها ويضحك!
ملوك بخضه انت مين يا جدع انت وبتعمل ايه في ملكنا
زين فتح الباب وقرب منها وهوا بيقول عادي كنت بتمشي وشوفت الإسطبل دا وبصراحة كده انتي لفتي انتباهي
ملوك اتفجأت من كلامه الصريح فسابت مهره اللي كانت بتكلمها وقربت عليه وقالت پغضب وانت بق فاكر ان اي حد يقدر يدخل هنا كده ..
زين بصلها وقال ايوا ايه المانع لو دخلت يعني.
ملوك پصدمه دنتا مش هامك حاجة بق !
زين بص لوشها بإعجاب وقال يعني يرضيكي ابق واقف قدام القمر دا كله ويهمني حد..
ملوك كحت من الصدمه وهو كان لسا باصص عليها ومبتسم.
ملوك رفعت صوباعها في وشه وقالت بأمر شوف انت رايح فين علشان لو حد من اهل البلد شافك واقف معايا هيفكروا ان في حاجة بينا وانا اصلا معرفكش ومش هيحصل خير بعدها ..
زين هز راسه وهو مركز مع صوباعها وقال موافق امشي بس بشرط..
ملوك ضمت حاحبها بتساؤل وقالت مش فاهمة !
زين قرب منها خطوه وهيا رجعت لورا پخوف فاتكلم وقال همشي مقابل انك توصليني للمكان اللي هقولك عليه..
ملوك بتساؤل ليه هو انت غريب..
امممم .قالها زين وهو بيبص للسماء وبعدها قال ها قولتي ايه!
ملوك بصت حواليها وقالت طيب قولي عايز تروح فين .
زين بيت خالتي جمال..
ملوك حركت راسها باستغراب وقالت ومين خالتك جمال دي انا اول مره أسمع الإسم دا
زين استغرب كلامها وقال يعني ايه مش عارفة هو مش انتي من البلد دي..
ملوك هزت راسها وقالت ايوا من هنا بس دا مش معناه اني عارفه كل اهل البلد!
زين هز راسه بتفكير وقال طيب في بيت هنا كبير شبه الفيلا كده بيت خالتي جمال موجود عنده بس انا بصراحة مش عارف اروحلة منين..
ملوك ضمت عينيها بتفكير وبعدما اتاكدت انه يقصد بيتهم فهزت راسها وقالت طيب استناني هنا وانا هدخل اجيب الشال بتاعي واجي ..
هز راسه وهيا دخلت بسرعه لغرفة صغيره اخدت منها الشال بتاعها وبعدها خرجت وهيا بصاله وقالت يلا اتحرك..
مشيت ملوك قدامه وهو مشي وراها وهو مستغرب الشال الاسود اللي كانت لفه جسمها من فوق بيه..
ملوك كانت بتمشي بسرعه وهوا كان ماشي وراها وبيقول امشي بالراحه انا معدتش قادر ..
ملوك وقفت وهيا بتهمس وبتقول الوقت اتاخر واهل البلد نايمين ولو صحي حد وشافنا مش هيحصل خير..
زين مكانش عاجبه خۏفها الزايد من ان الناس تشوفها ولاكنه فضل انه يفضل ساكت لحدما يوصل لبيت إسلام لانه عايز ينام ..
بعد وقت مش كبير وقفت ملوك قدام البيت بتاعهم وقالت هو دا البيت اللي انت قصدك عليه.
زين بص علي البيت وهز راسه وبعدها لف بيمينه علي الشارع اللي إسلام كان مشاورله عليه فرفع ايديه وهو بيوجهها للشارع وقال البيت في الشارع دا بس مش عارف اي واحد..
ملوك هزت راسها وقالت انت قولت خالتك اسمها ايه..
زين بصلها وقال هي