دهمان الج..نى
دهمان الجنى
دورة المياه ولهذا السبب على كل مسلم اذا اراد الدخول الى دورة المياه عليه نطق اللهم اني اعوذ بك من الخبث و الخبائث الجني الذي يسكن داخل دورة المياه هنا اسمه دهمان وكما ذكرت عندما قامت ضحى بركل الباب ماټ ابن دهمان.
اكمل الشيخ عطية وهو يقول بالطبع لا نعرف كيف ان الجن الذين يعيشون في دورة المياه يعيشون بها و كيف لصدمة من الباب ان ټقتل جني على الرغم من ان الجن مخلوقات معروف عنها قوتها ولكن في الحقيقة لا احد يعلم قاطعت الام حديث الشيخ عطية و قالت هل فعلا يا شيخ المواصفات التي اخبرتك بها ابنتي حقيقية رد الشيخ عطية كما ذكرت من قبل هذا العالم عالم الجن غير مفهوم على الاطلاق فلا يمكن لاحد ان يعلم حقيقته ابدا فدهمان قد يكون حجمه بحجم طفل صغير لا يتعدى عمره الثلاث سنوات فما بالك بحجم ابنه ولهذا السبب ماټ فور ركل ضحى لباب دورة المياه الجن لديهم القدرة على جعلك ترينهم بالحجم الذي يرغبون هم في اظهاره لك.
ففي الجزء السابق رأينا ماحدث في منزل والدة ضحى عندما اتى الشيخ عطية لاكتشاف الامور الغامضة التي تحدث مع ضحى و رأينا كيف نصح الشيخ عطية والدة ضحى ان تبتعد ليس فقط عن المنزل وانما عن القرية بكاملها فقد كان هذا هو الحل الممكن لان دهمان لم يكن غرضه الحاق الاذى فقط بل ان غرضه كان القضاء على الاسرة بالكامل بسبب ما فعلته ضحى عندما قامت بركل باب دورة المياة الامر الذي ادى الى قتل جني صغير هو في الواقع ابن دهمان وفي هذا الجزء سنرى معا ما هو القرار الذي سوف تتخذه الام وهل فعلا ستستمع لما قاله الشيخ عطية وهل سيتركها شعبان ترحل ببساطة لنرى معا
بعدها وجه شعبان حديثه الى الطبيبة وقال ما رأيك ايتها الطبيبة هل ما اقوله خاطئ قالت الطبيبة ان ما تقوله صحيح ولكن ايضا حديث الشيخ عطية صحيح واعتقد انه من الافضل ان تنفذ ما قاله الشيخ عطية فهو ادرى منا جميعا بهذه الامور ظل الحديث دائرا على هذا المنوال ما بين شعبان و الطبيبة حتى قاطعت الجدة هذا الحديث قائلة شعبان عليك ان تأخذ الام و اطفالها الى بيت عائلتها فهكذا سيكون أامن لها وفي نفس الوقت لن يكونوا بمفردهم لاول مرة تنظر الام الى والدة زوجها على انها ام وليست مجرد والدة زوج وسعدت بهذا الرأي كثيرا هنا رد شعبان حسنا انا موافق ولكن بشرط لن تذهبوا حتى يحدث شيئ مريب آخر واعدكم اذا حدث اي شيء سأقوم بنفسي باخذكم و الذهاب الى منزل عائلة والدة ضحى.
هنا اتى شعبان واجتمع الجيران وتفرقوا الى مجموعات واخذت كل مجموعة تبحث في اتجاه مختلف عن الآخر بعد ساعات من البحث لم يكن لمحمد اي اثر شعرت الام وكأن هناك شيئا داخلها يأمرها بان تتوجه الى المنزل الذي غادرته بالفعل اصطحبت الام شعبان وعادت الى المنزل فتحت الام فرأت ابنها محمد يقف امامها ويمسك پسكين مقربا السکين من حلقه على الفور اخذ شعبان السکين من محمد ليسقط بعدها محمد مغشيا عليه بعدها بقليل افاق محمد واخذ يبكي قائلا لا ادري ماذا حدث لي هناك شخص غريب اخذني ولم اتمكن من النطق بكلمة و بعدها وصلنا الى المنزل ودخلنا من خلال الباب وهو مغلق نظر شعبان الى الام وقال لها تحضري واخبري اسرتك انك قادمة سوف اذهب بكم اليهم.
انتظروا الجزء الساس غدا
٨١٠ ٣٤٧ ص