سيلا
سيلا
نوح وهو يصيح پ ووصل وتوقف أمامها صارخا بوجهها
لا والله بتحبي سليم ..تمام ياباشمهندسة...أفتكري إني جتلك وحذرتك
خليه يبعد عني يانوح ..قالتها پقهردا واحد مريض عايز الكل تحت إشارته وبس ..ربت نوح على كتفها
ممكن تهدي ياليلى ..راكان مايقصدش حاجة هو قصده أنه بيح.. راكان پ وقاطع حديثه
نوح اټجننت ..اللي ملكش فيه تكلمش فيه..أشار بسببابته
وعيناه ټ ها ودلوقتي هتقولي
ليه سليم ياليلى ...قاطعتهم نورسين
راكي اتأخرت ليه ياله ...إستدار يرمق ليلى بنظرات ة ولم يعر سيلين إهتمام وتسائل
مستني جوابك ياباشمهندسة..دنت نورسين توزع نظراتها بينهم ثم ت ذراعيه ترفع رأسها إليه حتى لامست شفتيها ذقنه وتسائلت
مالكم حبيبي في إيه
لم يجب نورسين وظل يطالع ليلى منتظر جوابها
آخر مرة بسألك صدقيني بعدها هيكون مفيش طرق تجمعنا تاني ...دلوقتي ممكن طريق يجمعنا فيما بعد حتى لو بعد سنين ..أنما لو فضلتي بعنادك ...هضيعنا كلنا
اتجهت بنظراتها لأيدي نورسين التي ت ه ونظراتها ولمساته له ثم سحبت نفسا عميقا
متشكرة لحضرتك على النصيحة ..وأتمنى أباركلك قريب مع إني اشك قالتها ثم تحركت للخارج وعبراتها تسابق خطواتها ...انزل أيدي نورسين يطالع نوح بصمت ثم تحرك مغادر
واستقل سيارته وبدأ يدور بها دون وجهه معينة كحال قلبه ...أما عندها جلست بجسدا هاوي على المقعد ..بعد تأكدها من حبه ولكن كيف لها أن تثق به بعدما استمعت لحديثه ورجائه
مساءا تحرك متجها لحفلة خطوبة نوح ...وجدها تجلس بجوار والدتها ووالدها اتجه إليهم ثم ألقى السلام عليهم وبعد السلام تحرك إلى حمزة الذي يجلس يطالعه بنظرات مبهمة ..وصل ثم جذب كرسي وهو يكاد يختنق
معرفش نوح بيعمل إيه هو كمان تسائل بها راكان ...بيشعلل القلب ياحبيبي
قطب مابين جبينه متسائلا
تقصد إيه أشار بعينيه على أسما التي تجلس بجوار ليلى وعلا الحزن تخيم عليها
أومال بقيت غبي كدا ليه ياحضرة النايب ..نوح بيعمل كدا علشان يضغط عليها بس شكل يحيى الكومي مزود العيار شوية ..وضع راكان ساعديه على المنضدة
إنت مخبي عليا إيه ياحمزة . فعل مثلما فعل راكان ..وأردف
هقولك بس متعرفش نوح ...أنا سمعت يحيى بېهدد أسما بأنها تبعد عنه ...جحظت أعين راكان وهو يهز رأسه رافضا حديث حمزة
أومأ بحمزة بعينيه وأردف
طيب حياة ليلى عندك سمعته بيهددها ..رغم كل حمزة الساخرة إلا أنها أحيت روحه لبعض اللحظات فرفع أنظاره يتأملها بحب ..كانت تتحدث بإبتسامتها الجميلة لأسما مرة ولدرة مرة ..تمنى لو أصبح واحد منهما ..أطبق على جفنيه ې نفسه
أتجننت ياراكان ..حتة بت خلتك بحبها دا اللي قبلها معملش كدا حدثه قلبه
هي ليلى زي غيرها ..دي لمسة للقلب..وعازفة للروح ..استند بجسده على المقعد مغمض العينين وذهب بخياله لها وحدها
بفستان أبيض اللون يظهر منحانيتها بسخاء ..دلفت بأقدام حافية إليه ..وجدته مكبا على مكتبه بين قضايا ...دنت خطواتها بهدوء لم يلاحظه إلى أن وصلت
تعزف لحن موسيقا من نوع خاص لم يكن لسواها وحدها ..فتح عيناه فجأة على صوت يونس الذي جذب مقعده بقوة م ا صوتا
إنت نمت ياخويا وانت قاعد ..استدار ينظر بتيه حوله فتوقف فجأة وهو يحاول فك رابطة عنقه ع ا وجدها تجلس بجوار سليم ويتهامسون ...أرتفعت دقات قلبه وارتجف جسده وتخطى سريعا بعيدا عن المكان الذي أصبح يطبق على عنقه ..كانت تراقبه خلسة ..شعر بأنين ع ا وجدت خطواته الواهية ..تمنت لو تسرع إليه ..ولكن كلما تذكرت خيانته ېحترق قلبها ..حاولت تناسيه واتجهت إلى سليم الذي كان يتحدث مع درة ونور
استمعت درة إلى رنين هاتفها فتحركت مستأذنة
هرد على أروى يانور..أومأ برأسه تحركت وهي تضع يديها على أذنها من صوت الصخبات
حولها ..فجأة سقط الهاتف من يديها وا ت بأحدهما
آسف قالها حمزة وهو ينزل بمستواه يتناول هاتفها..جذبته وتقابلت نظراتها به وأردفت
متشكرة ..رآها نور الذي جن حينما وجدها تتحدث مع أحدهم ..اتجه إليها سريعا يجذبها پ
كنت بتكلمي مين دا حد تعرفيه ...نزعت يديها بقوة وصاحت پ
اټجننت ولا إيه دا واحد خبط فيا
بالغلط وبيعتذر ..قالتها وتحركت إلى والدتها
عند نوح تحرك متجها يجلس بجوار ليلى وأسما وابتسم بسخرية
مفيش مبروك ياأسما رفع سليم بصره إليه وأردف متسائلا
إنت تعرف أسما يانوح اللي أعرفه إنها صاحبة ليلى
رمقته ليلى بسخرية وأردفت
دا اقربلها مني ياسليم لكن الحياة بتغير النفوس...دنى يهمس إليها وتحدث بمغذى
بلاش أنت يالولو ..دا حتى راكان طفشتيه من الحفلة ..ضيقت عيناها بنظرات استفهامية ولكنه توقف وخطى بعض الخطوات ...توقفت سريعا متجهة إليه
مبروك يادكتور نوح ربنا يسعدك يانوح بجد قالتها أسما بۏجع فتحركت من أمامه ..كور على قبضته ورفع نظره لوالده الذي أشار بعينيه لعودته لعروسته
باليوم التالي وخاصة بمكتبه
دلفت وتوقفت أمامه وتحدثت
عايزة اتكلم معاك ..كان يتحدث بهاتفه
ايوة رحلة لألمانيا ...لا ذهاب فقط ممكن مرجعش تاني ...قالها وهو يرمق التي تجلس أمامه ..أنهى حديثه وأمسك بعض الملفات وتحدث مرة أخرى بهاتفه
تعالي على المكتب فيه ملف توديه النيابة ..
امتلأت عيناها ب الڠضب فتحدثت
راكان ممكن تسمعني ..تمنى لو يضع يديه فوق أذنيه ..أو يشعر بالصم حتى لا يسمع صوتها الذي يذلذل كيانه ويضعف..أستسلمت لصمته فاقتربت حتى لم يفصل بينهما سوى خطوة وتحدثت
من فترة..اتصلت وقولت عايزك في موضوع وبعد كدا حصل مشكلة بابا وبعدين..توقفت ولم تعلم بماذا تكمل ..ظل كما هو ولم يتجه إليه ولكنه تحدث
لو خلصتي كلامك ممكن تروحي تشوفي شغلك .. قلبها مټألما وصاحت بصوتا مت
لما تقولي كنت عايزني في إيه ..وليه نظرة الحزن اللي في عينك دي وليه زعلت لما سليم خطبني
باااس بها واتجه ينظر بنظرات چحيمية
روحي على شغلك وإياك تنسي حدودك معايا ...اقتربت أكثر وهنا أيقنت أنه يكن لها مشاعر فرفعت حاجبها وحدثته
إيه لسة بتفكر تاخد دينك مني ولا زعلان علشان سليم سبقك بشكل محترم
دفعها بقوة حتى ارتطدم جسدها بالجدار
مش مسمحولك تتمادى بالغلط..واحمدي ربنا لولا إنك بقيت خطيبة أخويا كنت ت لسانك دا بعد كدا تتكلمي معايا بإحترام وأدب ..والكلام بينا في حدود
ومتشليش التكليف ..ياااه ...هز رأسه ونظر إليها بمقت
باشمهندسة ياخطيبة أخويا ...دنت وهي ترمقه بتحدي
ايه محروق أوي علشان معرفتش تحقق رغبتك فيا ..وفيه واحدة وقفت تقولك ل لاوتكون لأخوك ...رفع كفيه للأعلى وكاد أن ي ها ولكنه كور قبضة يديه بالأعلى يهز رأسه وتحرك خارجا ..ولكنه تسمر لدى الباب
عمري في حياتي ماقابلت واحد منحط زيك ..ولا عمري کرهت أد ماكرهتك ...أطبق على جفنيه بقوة وأجابها وهو مواليها ظهره
مفيش حاجة أقدر أقولها إنك للأسف دلوقتي تعني لأخويا ومينفعش أقلل من إحترامك..حبك أو كرهك صدقيني مش فارق معايا ...إستدار بجسده وتلاقت عيناه الحزينة بعيناها التي رسمت بها كبرياء أنثى طاغية
ثم أسبل جفنيه مبتعدا عن نظراتها التي أودته لرجل سلبت رجولته وداست على كبريائه فأردف بصوتا جعله ثابتا
خليكي دايما كرهاني ياليلى ...وكل مايحاول قلبك يستعطفني دوسي عليه بجذمتك ..بدل مااخليك ټدفني نفسك بالحيا ...قالها ثم خرج صاڤعا الباب خلفه بقوة حتى اهتز جداره ...
ظلت كما هي لبعض اللحظات ثم تحركت للخارج وعزمت أمرها أنها ستنهي خطبتها من سليم ولكن عليها إستماعه حتى لو كلفها الأمر أنهى تعترف كم تعشقه ..خرجت تسأل عنه السكرتيرة
فيه واحدة جاتله وسألت عليه وهو راح معاها المكتب ...قالتها منى السكرتيرة .. خطت بأقدام سريعة وهي عازمة إنها ستحارب من أجل حبها ...قبل قليل خرج من غرفة مكتبه پ چحيمي ولكنه ا بأحدهما ..جحظت عيناه فهمس
حلا طالعته بإشتياق ..واقتربت تلقي
نفسها بين ذراعيه
ني أوي حبيبي..جذبها پ ودلف بها لغرفة الأجتماع
بلاش شغل الراقاصين دا .. إيه اللي فكرك بيا بعد السنين دي ...دنت منه تطوق عنقه
دي مقابلتك لحبيبتك بعد السنين دي كلها ..دنت تطبع قبلة سطحية على خديه ..رمقها بنظرات ة
بت هاتي من الأخر اصل ورحمة أمي ا ك مكانك ...إيه اللي فكرك بيا وليه بتحسسيني اني ببكي على أطلالك . .
سليم اللي اتصل بيا وخلاني أجي ..قالتها وهي تقترب تطبع قبلة ...في تلك الأثناء فتح الباب ودلفت ليلى وهي تتحدث
راكان خلاص
. ..ولكن تجمدت الحروف وتوقف دوران الأرض حولها وهي تشعر بتمزق كل أعضائها حينما وجدته يقبل أحداهن
البارت الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في غيابك .. ..
تفوح الأرض شوقا لك ...
وتمتلئ السماء بعبق رائحتك....
وتنهال روحى مطرا على قلبك..
وأبحث عنك فى الزوايا
أسأل الأشواق عنك ...
والشوق ينقلنى إليك...
أفتقدك جدا
كأنك الشمس....
حين تغيب يعم الظلام أرجائى
ويسكن الخۏف عروقى
ويدب السكون فى قلبى
ويشتعل فى داخلى الشوق لك...
يونس البنداري
ظلت كما هي لبعض اللحظات ...تراجع حديثه منذ خطوبتها حتى آخر لقاء ..ضغطت على فستانها وهي تهز رأسها رافضة حديثه
وأنا عايزك دايما تكرهيني ولو جه في يوم قلبك عذرني دوسي عليه بجزمتك..وتذكرت حديث آخر
متخلنيش أكره أخويابلاش تعاقبيني بالطريقة دي وكل أسما
تعرفي بحس إن راكان بيحبك ياليلى ...نهضت تدور حول نفسها في الغرفة وأشتعل ڠضبها منه بصورة كبيرة وبدأت تهذي لنفسها
معقول فيه واحد بيحب واحدة وكل شوية رايح جاي مع واحدة تانية تذكرت نظراته لها أطبقت على جفنيها بقوة
لازم يكلمني بصراحة ميخلنيش هتجنن كدا ماهو لازم يتكلم مش معقول مستنيني اتكلم
كانت تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى ت عقلها من تلك الحړب التي أحست بسببها بصداع يفتك رأسها
جلست تمسح على وجهها وتحاول أخذ أنفاسها بهدوء
ليلى لازم تفوقي قبل وقعي ومتعرفيش تتطلعي تاني أنا حقيقي مش هستحمل أكون مع أخوه وهو قدامي
ظلت تتنهد تنهيدات منحسرة تخرج مع الهواء
وكلما تذكرت إعتراف سليم بحبها تكاد تجن ..تذكرت حينما كانت تعتلي الحصان و ها بذراعيه ..وحديثه
طيب لو وقعتي دا مش هقدر أستحمله ..أحاديث كثيرة ونظرات اكثر بدأت ټ عقلها بقوة ..صاحت لنفسها پ
لازم تتكلم ياراكان لازم تقولي ليه كنت قريب مني وفجأة بعدت كدا .
تحركت للخارج وعزمت أمرها أنها ستنهي خطبتها من سليم ولكن عليها إستماعه حتى لو كلفها الأمر ..خرجت تسأل عنه السكرتيرة
الأستاذ راكان خرج من الشركة ..هزت رأسها بالنفي وتحدثت
فيه واحدة جاتله وسألت عليه وهو راح معاها غرفة الأجتماعات ...قالتها منى السكرتيرة .. خطت بأقدام سريعة وهي عازمة إنها لم تتركه حتى تعلم مابه ...
قبل قليل خرج من غرفة مكتبه پ چحيمي بعد حديثه معها ولكنه أ بأحدهما ..جحظت عيناه فهمس
حلا طالعته بإشتياق ..واقتربت تلقي نفسها بين ذراعيه
ني أوي حبيبي..أخرجها پ ودلف بها لغرفة الأجتماع يدفعها بقوة
بلاش شغل الراقاصين دا .. إيه اللي فكرك بيا بعد السنين دي ...دنت منه تطوق عنقه
دي مقابلتك لحبيبتك بعد السنين دي كلها
دفعها بقوة بعيدا عنه
إياك تلمسيني تاني يا ثم تهكم ونظرات ة يود لو ي ها بها فتحدث
حبيب مين ياأستاذة حلا
دنت منه وهي تتلاعب بقميصه تستخدم أسلوب أنثوي