حور العاصى
حور العاصي
مكانه يضرب بقبضته الحائط
_ انا اسف.. اسف.. اسف سامحيني
ثم فجأءه ركض الي الخارج يريد الالتحاق بها فتح الباب لتظهر هي
بدون مقدمات دفعت جسدها داخل احضانه تبكي پعنف تهتف من بين شهقاتها
_ م مش ه.. هقدر.. ا.. ابعد ع..عنكوالله..م مش هقدر.. آآععملتهام..مره وكنتببموت
مسد علي شعرها وظهرها بحنان
_اشش اهدي خدي نفس الاول
_ تتجوزيني يا حور ..
_ ب بس انت ي يعني
قوس وجهها بين يده ليهتف بحب
_ مش هيفرق حاجه صدقيني.
وضعت يدها علي يده لتهتف بتسأل
_ هو انت اتجوزتها ليه.
قبل يدها الموضعه علي يده لياخذها بين احضانه بلهفه
_ كل اللي هقدر اقوله ليكي اني كنت مجبر..
ابتعدت عنه ثم وضعت يدها علي خصرها لتهتف بغيظ طفولي
ابتسم بعذوبه عليها لتبتسم بتلقائيه لتهتف بفضول
_ وهيستمر لامتي يا بشمهندس .
لاعب حاجبيه وهو ينظر الي جسدها ليهتف بمكر
_ والله علي حسب بقا كلك نظر واحد لسه خارج من السجن وحيد وضعيف والمفروض اتحب وادلع بقا .. ثم انهي حديثه بغمزه وقحه
شهقت بخجل من وقاحته لتسرع باخفاء وجهها بصدر
_ عاصي انت بقيت قليل الادب
_ والله زمان يا كوكو وحشتيني يا بت..
امتعض وجهها بنفور لتهتف بغيظ
_ مش تقولي كوكو دي تاني.
_ حاضر يا فروالتي..
نفخت خدها بعصبيه
_ اوووووف عاصي بقا..
قبل ارنبه انفها بحب ليهتف بصدق
_ بعشقك يا قلب عاصي من جوه
ابتسمت بعذوبه لتسرع باحضانه بشده كادت ان ټخنقه
_ براحه يا حور كدا انا مش هدخل الدنيا هودع بدري..
ليسرع عاصي باخراج هاتفه وهو يلتقط لهم صوره عائليه
تقلبت حور فوق فراشها تتنهد بسعاده فهي لم تنام بذلك العمق منذ مده طويله..
لتفتح عينها تنظر الي سقف الغرفه بعبوس وهي تتذكر فعلت عاصي بتركها امس والذهاب الي غرفته لا تفهم تغيره تشعر بشي غريب بيه..
كلما حاولت الاقتراب منه ابتعد عنها
نهضت من الفراش تتجه الي المرحاض كي تاخذ شاور ينعش جسدها.
انتهت من حمامها ووقفت تجفف جسدها بمنشفه زغبيه الملمس لټلعن نفسها فهي لم تحضر معها اي ملابس لها وقفت بحيره لا تدري ماذا تفعل .. زادت ابتسامته وهي تري احدي قمصان عاصي.. فيبدو انه كان ينام بغرفتها وذلك اسعدها بشده . اسرعت بارتداءه
ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصوره فتصدم صدره ليحاوطها بيده بحركه لا اراديه منه رفعت راسها بتلقائيه لتخفض عينيها سريعا بخجل وهي تري عيناه تتجول علي ملامحها بطريقه جعلت الډماء تغرس وجنتها
_ آصي انت اوحت آن..
استمع الي هتاف الصغير ليسرع بالابتعاد عنها وهو يتنحنح بشخونه وغيره
_ مش تخليه يشوفك كده
رفعت راسها تنظر له پصدمه
_ عاصي زين يبقا ابني
أومأ براسه بغيظ وهو يشعر بالغيره لانه يشاركه حوريته لينظر الي مفاتنها التي زادت انوثه ليهتف پغضب مكتوم
_ عارف يا حور قومي البسي حاجه علشان متبرديش وانا هاخد زين الحضانه..
اومان براسه بخجل من نظراته وهي تضغط علي شفتيها باسنانها لعنت نفسها لانها ارتدته امامه
ليزفر عاصي بحراره ليقترب يقبل وجنتها ثم ركض الي الخارج بطريقه جعلتها تبتسم عليه
فتحت خزانتها وهي تنظر الي ملابسها
ماذا عليها ان ترتدي..!
قررت بالنهاية ان ترتدي هوت شورت جينز لونه اسود وكنزه كت حمراء قصيره بالكاد تصل الي صرتها وتركت العناء لشعرها وضعت ملمع الشفاه وردي اللون فقط كادت ان تدلف الي المطبخ لاعداد وجبه الغداء لهم ولكن!
قاطعها طرق علي الباب لتقطب حاجبها بتعجب من سيأتي لزيارته صباحا او من المعقول انه عاصي لتركض الي الباب تفتحه بابتسامه لتعقد حاجبها بتعجب من تلك الفتاه الغريبه نظرت لها بتعمق كانت ترتدي فستان ابيض بسيط به بعض الورد الاحمر اللون تخفي خصلاتها بتاج انوثتها حجاب كالملاك هي بوجهها الطفولي الخالي من المساحيق التجميل عيناه خضراء كالعشب. ضغطت علي شفتيها بغيظ ان راها عاصي هكذا لوقع في عشقها لتهتف بغيره
_ نعم انتي مين! وعايزه ايه..
ابتسمت الفتاه بعذوبة لتهتف بهدوء
_ حضرتك المدام حور..
رفعت حور حاجبها بتعجب ثم أومأت برأسها
_ حضرتك تعرفيني.
أومأت برأسها لتهتف بإبتسامة
_ ايه مش هتدخليني ولا هتسبيني نتكلم علي الباب.
ابتعد حور عن الباب بحرج لتدخل الفتاه جلسوا في الصالون والصمت خليفهم
_ تعرفي انك احلي بكتير عن الصور
انتبهت حور الي حديثها لتهتف باستغراب
_ هو انتي تعرفيني منين علشان تشوفي صوري..
_ عاصي حكي ليه عندك كتير وعن قصتكهتفت بها بعفويه
وقفت حور تنظر لها بغيره قاتله تأكد حثها بانها اتت من