الأحد 24 نوفمبر 2024

لعنة مظلومة

لعڼة مظلومة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كويس جدا لدرجة أنها مبقتش محتاجة علي وإلا الفلوس اللي بيدفعها لمؤيد 
كانت طول السنين دي تدعي ربنا يرجعلها حقها من اللي ظلمها و جه عليها 
اتقدملها ناس كتير بس كانت بترفض كانت خاېفة تخوض التجربة تاني تظلم نفسها و تظلم ابنها
اذكروا الله
لسه برضوا مش موافقة يا إيمان انا شاريكي والله
إيمان بابتسامة عارفة يا حسن لكني والله ما قادرة انا خاېفة اكون بظلم ابني عارفة انك شاريني لكن مش علي حساب ابني
حسن يا إيمان والله ابك هيبقي ابني و اكتر كمان 
إيمان بهدوء الحقيقة يا حسن أنت جاي في وقت انا شايلة الموضوع من دماغي نهائي بس أوعدك افكر 
حسن بأمل فكري براحتك يا إيمان بس اعرفي اني هكون دايما في انتظارك
اذكروا الله
علي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ و عربية خبطته قبل ما يوصل 
الدكاترة خارجة داخله الوضع خطېر مش مستحمل خلاص بېموت 
علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بټعيط و شايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور و هو بيقول خدروه بسرعة مفيش

________________________________________
وقت النذيف مش راضي يقف
اذكروا الله
ابتسام كانت قاعدة في المستشفى مع ابتهال لما جالها الخبر 
ابتهال هو على اتاخر كدا ليه يا خالتي 
ابتسام والله يا بنتي ماعرف استني اهو بيتصل اهو 
الو أيوة يا علي يا ابني اتاخرت ليه 
انا مش علي يا أمي صاحب التلفون دا عمل حاډثة و هو دلوقتي في العمليات و محتاجين حد من أهله عشان شوية أوراق
ابتسام پصدمة و صويت ابني و قامت تجري تتكفي و هي ماشية
ابتهال فيه ايه يا خالتي استني فهميني الأول
ابتسام مردتش عليها و سابتها و مشيت 
ابتهال جيب العواقب سليمة يا رب 
اذكروا الله
ابتسام واقفة قدام العمليات و عمالة تدعي لابنها و مش مبطله عياط
بعد مدة كبيرة الدكتور خرج و ابتسام راحت جري عليه و قالت خير يا دكتور ابني كويس 
الدكتور هو حاليا كويس لكن للاسف هو مش هيقدر يخلف تاني
الخبر نزل على ابتسام زي الصاعقة و قالت پصدمة يعني ايه يا دكتور مش هيقدر يخلف تاني 
الدكتور للأسف الخبطة كانت شديدة جدا عليه و النذيف مكنش راضي يقف فاطرينا أننا تستأصل البروستاتا 
ابتسام بقت تضحك زي المجنونه و تقول ذنب إيمان زنب إيمان و ابنها 
اذكروا الله
بعد يومين علي فاق و عرف الخبر و طلب يشوف إيمان و مؤيد 
ابتسام راحت لايمان البيت و شافت فرق المستوي اللي بقت عليه و اتحصرت في قلبها 
إيمان فتحتلها الباب و اټصدمت لما شافتها ابتسام فقالت من على الباب افندم محتاجة حاجة
ابتسام بخجل كنت عاوزه اشوف حفيدي
إيمان بضحك توك ما افتكرتي إن ليكي حفيد انتوا أصلا مكنتوش معترفين بيه جاية بعد ما تعبت في تربية سبع سنين لوحدي تقولي حفيدي آسفة مش ممكن 
ابتسام بس انا من حقي أشوفه أبوه من حقه يشوفه 
إيمان بسخرية و كان فين أبوه لما طردني و اتهمني في شرفي
كان فين لما مرديش يثبته باسمه إلا لما رفعت عليكم قضية امشي من هنا يا حاجة لاني مش هسمح إنكم تهدوا اللي بنيتوا سبع سنين
ابتسام علي في المستشفى و كان عاوز يشوفك انتي و ابنه انا لو عليا مش عاوزه أشوف وشك أصلا انتي زي اللعنه اللي صابتني كل اما أحاول أخلص منك ترجعي تاني 

________________________________________
إيمان بس ظلمتني و جيتي عليا أوي يعني زي ما بتقولي لعنه مظلومة 
ابتسام عنوان المستشفى أهو و اعملي اللي انتي عاوزاه
اذكروا الله
إيمان قاعدة حيرانه خاېفة ترفض ابنها يعاتبها لما يكبر و خاېفة توافق يخدوا ابنها منها 
شافت إن احسن حل انها توافق على الجواز من حسن منها تكون أسره و منها تكون لقت أب لابنها يعوضه عن كل حاجه
و تكون لقت
زوج كويس يعوضها اللي حصلها
إيمان وافقت على حسن فعلا و كتبوا الكتاب و قالت لحسن على علي اللي كان متفهم جدا و قال إنه هيتصرف
مؤيد بابا احنا رايحين فين
حسن مؤيد البطل احنا راحين نزور في صاحب بابا في المستشفى
مؤيد ماما هتيجي معانا
حسن أيوة عشان بعدها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات