نهاية حكايتنا
نهاية حكايتنا
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
جوزك المحترم اللى مش بيفوت فرض ومدعى الفضيلة دايما متجوز عليكى ومش بس كده ولادك ليهم اخوات كمان
كنت ببص للفون بدون اى ريأكشن وبتلقائية فكرت انها واحدة من اصحابى عاملة فيا مقلب وممكن هشام نفسه هو بيحب دايما يعمل مقالب باصحابه وانا شوفته كذا مرة ضحكت وسيبت الفون وقومت صليت وقرأت وردى ولما رجعت مسكت الفون لقيت ماسدج تانى
انا عارف انك مصډومة وممكن تكونى مش مصدقة بس فكرى واعقليها اسبوعين هنا بالقاهرة واسبوعين فى الاسماعيليه تفتكرى ليه وبيقعد فين طول الاسبوعين دول
منكرش ان الكلام دن لعب بعقلى بس برضه مردتش لحد الماسدج التالت المفروض انه يسافر يوم الجمعه بس الحقيقة انه هيسافر النهاردة بحجة ان فيه مشكلة ب
نفخت بضيق وعملت بلوك للرقم وانا بستوعد انى لو عرفت مين اللى بيهزر الهزار السخيف ده مش هعديها بسهولة .. رجع هشام من شغله وكالعادة بنبرة مليانة حب وحنان
هشام وحشتينى يا ست قلبى
فاتن وانت كمان يا حبيبى راجع النهاردة متأخر ليه
هشام كان عندى ضغط شغل النهاردة بصى حضريلى الغدا بسرعة لانى واقع من الجوع على ما اصلى انا المغرب عشان ميفوتنيش
قومت جهزت الغدا واستنيته على ما اخلص وجه ... هشام اومال الولاد فين
فاتن ناموا قعدوا يتشاقوا واتهد حيلهم فناموا ع طول
فاتن بترقب ليه!
هشام اصل فيه مشكلة بفرع الشركة اللى فى الاسماعيليه ومحتاجنى ضروري
بمجرد ما انهى كلامه محسيتش بالمعلقة اللى بتقع من ايدى وهو لاحظ فجرى عليا مالك يا حبيبتى فى ايه
فاتن بتوتر لا ابدا مفيش انا بس زعلانة انك هتسبنى بدرى انا ملحقتش اشبع منك
ابتسم هشام بحب اوعدك انى هعوضك
قومت لمېت الاكل وغسلت الحاجة وعملتله القهوة وهو نزل يقعد مع اصحابه ع الكافيه فكيت البلوك عن الرقم وبعت اسأله هو مين وكأنه كان قاعد ع الفون مستنينى ارد قال
قفلت الفون وانا تايهة حاسة بنبضات قلبى هتخرج من مكانها يارب يكون مجرد سوء تفاهم او كدبة او كابوس وافوق منه عدى وقت طويل الساعة 12 بليل لقيت الباب اتفتح دخل اخد شاور ونام جنبى وانا بتأمله وبحاول اشبع من ملامحه وكأنها اخر مرة هيكون معايا ...