٨١٠ ٣٤٦ ص Doaa قصة دهمان_الجني الذي ارعب ضحاياه الجزء الاول
تدور احداث هذه القصة في احدى القرى الريفية حيث كانت هناك سيدة تعيش مع اسرتها في قرية من القرى للاسف ټوفي زوج هذه السيدة واصابها ما اصابها من الحزن و الالم بسبب فقدها لزوجها لم تكن ۏفاة زوجها فقط هي المشكلة التي تعرضت لها هذه السدية فبحكم العادات في الارياف فان المرأة اذا ماټ زوجها فانها تتزوج اخاه حتى لا يأتي رجل آخر ويقوم هو بتربية الابناء وما الى هذا من العادات و التقاليد فقد تم اخبار هذه السيدة بانه بعد انقضاء شهور العدة سوف تتزوج من شقيق زوجها كانت السيدة لا تدري ماذا تفعل فهي مشتتة ما بين مشاكل الاسرة و ما بين ذلك الطلب او بمعنى ادق الامر الذي يجب عليها ان تطيعه حتى لا تتعرض لمشاكل اكبر.
لاحظت هذه السيدة ان هناك خطب ما اصاب ابنتها ضحى ذات العشر اعوام ففي بعض الاحيان تجد هذه السيدة ابنتها وهي تقف امام دورة المياه و تتحدث بكلمات غير مفهومة و كأنها تترجى شخص ما الا يقوم بايذائها و لكن بسبب كثرة المشاكل التي كانت هذه السيدة تعاني منها كانت لا تعير هذا الموضوع اهتماما و لكن على الرغم من ذلك سألت الام ابنتها عما تقوم به و لكن ضحى كانت لا تعطي اي اجابة مفيدة لامها و كانت تتهرب من هذا السؤال في كل مرة توجهه لها والدتها كان لضحى شقيقين احمد و محمد واعمارهما 3 و 5 اعوام كان اهتمام الام اكبر لهذين الطفلين اكثر من ضحى لانها كبيرة قليلا اما احمد و محمد فهما طفلين.
كانت الام تعتني بمحمد و احمد تارة وفي بعض الاحيان تعتني بهما ضحى ولكن الطفلين كانا يتحدثان الى الام عن امور مريبة فقد كانا يشعران بالخۏف من شقيقتهم ضحى و اخبرا امهما بان ضحى تتحدث في بعض الاحيان بصوت رجل و تقوم بفعل امور عجيبة و انهما ېخافان منها جدا بسبب ما تقوم به في البداية كانت الام تظن ان هذه مجرد تهيئات لطفلين فقط و لكنها تذكرت ما كانت ابنتها ضحى تقوم به و انها كانت تقف طويلا امام دورة المياه سألت الام ابنها الاكبر محمد ذو الخمس اعوام و قالت ماذا رأيت بالتفصيل يا محمد قال محمد كانت اختي ضحى تطعم احمد الطعام و فجأة نظرت خلفها و كأن هناك شخصا كان يناديها بعدها تترك ضحى احمد وتذهب الى دورة المياه وتقف عند الباب.
تابع محمد حديثه قائلا يبدو الامر و كأن ضحى تتحدث مع شخص موجود داخل دورة المياه و بعد ان ينتهي الحديث تعود مرة اخرى الينا و تكمل ما تقوم به و لكنها في نفس الوقت تظل تنظر كثيرا حولها في كل مكان من زوايا الغرفة و في بعض الاحيان ايضا نسمع صوت رجل مخيف يتحدث معها انهى محمد حديثه قائلا امي نحن نخاف جدا من ضحى ارجوكي لا تتركينا بمفردنا معها قالت الام هل رأيت اي شيء آخر يا محمد و تريد اخباري به قال محمد نعم يا امي فمنذ بضعة ايام كنا نتناول الطعام مع بعضنا وكانت ضحى كعادتها تتحدث امام دورة المياه الى الشخص المجهول عادت ضحى الينا و اثناء تناولنا الطعام اسقط احمد طبقه على الارض.
فجأة رأينا ضحى تتحدث بصوت رجل مخيف و تحولت عيناها الى لون ابيض و كأنها وحش من الوحوش وحاولت خنق احمد و لكنني انقذته من بين يديها وبعدها بثواني عادت ضحى الى طبيعتها لم يكن هذا هو الموقف الاكثر ړعبا بل ان ما حدث بالامس هو الذي اثار فزعنا قالت الام اخبرني ماذا حدث يا محمد قال محمد كعادتها ضحى كانت تتحدث امام دورة المياه و فجأة ذهبت الى الصالة واخذت ټضرب برأسها في الجدار بكل قوة و بعدها تحولت عيناها الى نفس المنظر المخيف واخذت تخدش وجهها حتى جرحت نفسها لدرجة ان هناك بقايا دماء مازالت موجودة حتى الآن على جدار الصالة هنا قاطعت الام حديث ابنها محمد وقالت هل تتذكر ما كانت ضحى تنطق به .
قبل ان يبدأ محمد حديثه سمعت الام شخصا ما يتحدث خارج الغرفة كان الصوت مخيفا جدا وكان صوت رجل يقول الاڼتقام المۏت القټل الاڼتقام المۏت القټل على الفور خرجت الام من الغرفة فكانت الصدمة ضحى في حالة اڼهيار تام فعيناها لونها ابيض ميخفة جدا و وجهها اصفر وكانت كما قال محمد بالتفصيل تقوم بضړب رأسها في الجدار بكل قوة بعدها نظرت ضحى الى امها وعيناها مازالت على نفس الهيئة كانت النظرة وكأنها نظرة ټهديد لثواني معدودة بعد ذلك عادت ضحى الى طبيعتها اقتربت الام من ضحى وقالت لها ما ذا بكي يا ضحى اشارت ضحى بيدها باتجاه دورة المياه واخذت تردد وهي خائڤة لن يتركنا حتى ڼموت جميعا.
قالت الام ومن الذي سوف يقوم بقتلنا يا ابنتي قالت ضحى انه دهمان يا امي انه دهمان بعدما نطقت ضحى هذه الكلمات سقطت على الارض وبدأت حالة من التشنجات اخذت الام تصرخ ولان القرية كانت صغيرة تجمع كل اهالي القرية وحملها احد الجيران وذهبوا مسرعين بضحى الى المشفى الخاص بالقرية هناك اعطت الطبيبة لضحى مهدئا لتنام فقد كانت التشجنات قوية بعدها اخبرت الطبيبة والدة ضحى بانها تعرضت لصدمة تفوق قدرتها على التحمل وادى ذلك الى دخولها في نوبات شديدة جدا من الصرع وطلبت الطبيبة ان تظل ضحى في المشفى للغد حتى تطمأن عليها واذا اصبحت في حالة جيدة سوف تدعها تخرج.
في هذا الوقت وصل شقيق زوج الام شعبان وبدأ يتهم الام بالاهمال وانها السبب الذي ادى الى وصول ضحى الى هذه الحالة لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل استمر شعبان في حديثه القاسې باتجاه الام وهو لا يراعي ما تمر به هذه الام المسكينة ما زاد الامر سوءا هو ان الطبيبة قالت ساضطر لاخبار الشرطة اذا كان ما حدث نتيجة للاهمال بالفعل هنا طلب شعبان من الطبيبة الا تقوم باي شيء و وعدها ان ما حدث لن يتكرر ابدا كان ذلك اشارة واضحة من شعبان بانه اذا لم توافق هذه المرأة على الزواج به فسوف يسبب لها مشاكل اكبر و اكثر مما تتحمله بعدها انصرف شعبان الى مركز المدينة للحصول على بعض الادوية الغير متوفرة في القرية تحدثت الام مع الطبيبة عن كل ما حدث لها منذ ۏفاة زوجها و حتى اليوم والمضايقات والالحاح الشديد من العائلة حتى توافق على الزواج من عم الابناء شعبان.
٨١٠ ٣٤٦ ص Doaa رأينا في الجزء السابق ما حدث للفتاة الصغيرة ضحى والتي كانت تقوم بافعال غريبة سببت الړعب و الخۏف لشقيقيها احمد و محمد ورأينا كيف اخبر محمد والدته بكل شيء تقوم به ضحى حتى حدث ما حدث امام