الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فى رواية احدهم

فى رواية احدهم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواياتى 
في_روايه_احدهم
الفصل_الاول
كان هناك ثلاثه الفتيات يجلسن في إحدى الكافيهات و اغلبهم مشغول بقراءة الكتب إلا فتاه واحده كانت متضجره من وضعهم 
سلمى الله انتوا جاين تقعوا ع الكتب و التليفونات 
هدير ثانيه واحده يا سلمى قربت اخلص الفصل 
سلمى و الله و ايه الثقافه اللي نقحت عليكوا فجاءه دي 

هدير اصل انت مش فاهمه الروايه دي احداثها مشوقه بالطريقه غريبه 
سلمى و الله و اسمها ايه بقي الروايه المشوقه اوى كده دي 
هدير عڈبني ف احببته 
سلمى ايه ده !! ليه يعني عذبك ف حبيته ليه اصلا تحبيه و هو بيعذبك 
هدير بضحك لا ده اسم الروايه هي بتتكلم عن واحده فقيره بس عندها كبرياء راحت تدور علي شغل عشان مامتها تعبانه و عليكي انت عرفتي منين !! 
نظرت نظره مشمئزه لم تعجبها فكره الروايه فكيف يحب المرء شخصيا يعذبه 
سلمى و انت يا حزينه بتقرى ايه 
سميه احببت جلادي 
سلمى ايه جلادي ده كمان 
سميه ده واحد غنى اوي اسم قيس 
سلمى اسمه ايه !! 
سميه قيييس 
سلمى تمام كملي 
سميه المهم ده پيتخانق مع واحده فقيره 
سلمى و طبعا اسمها ليلى 
سميه صح 
سلمى و هتجوزها بالعافيه و يفضل يعذبها لحد اما يحبها و تصعب عليه ف الاخر عشان جالها دور برد 
سميه بالظبط ده اكنك قريتها 
هدير هيييه متعرفيش شيماااء حسييين
سلمى بسخريه منها لا معرفش مين شيمااااااء حسبيين 
هدير دي اللي كاتبه كل الروايات الجامده دي
سلمى بسخريه روايااااات طب قولي روايه واحده و بتغير اسامى الابطال بس
سميه بالعكس ده قصصها كلها فيها عبر
سلمى اه انك لو فقيره متقربيش من راجل غني عشان ميخطفكيش صح ارتقوا شويه ب
عادت لمنزلها بضجر ما زالت تفكر في امر الروايات الغريبه تلك بالفعل تردد عليها اسم تلك الكاتبه من قبل اخذت تبحث عن روايتها علي الانترنت و تقرأ اجزاء منها لم تعجبها بل رأتهم متشابهون المبالغة في وصف الابطال البطل الغني الذي يعذب البطله الفقيره ثم تحبه والغريب ف الموضوع ان روايتها تلقي رواجا كبير و الجميع يحبها و يمدح في تلك القصص تعجبت ف لماذا يعذبها اصلا و لماذا تحبه بعد كل هذه اصلا هل يحاولون تبرير العلاقات السامه ام انهم يكتبون اى شئ لم تتحمل ذلك و كتبت منشور علي الفيس بوك تعبر فيه عن ڠضبها من تلك الافكار التي تمر
في اليوم التالي ذهبت إلي جامعتها و رحبت بصديقتها 
هدير ايه البوست اللي كنتي منزله امبارح ده يا سلمى 
سلمى انهى واحد انا نزلت اكتير امبارح 
هدير البوست بتاع الروايات انت ازاي تغلطي ف شيماء حسين دي كاتبه كبيره علي فكره 
سلمى كبيره اكيد كبيره ف السن هههااااي
الټفت لهم فلم تجد احد يضحك بال كانوا غاضبين 
حكت رأسها باحراج انا اسفه حسي الفكاهي مش احسن حاجه اليومين دول 
هدير مكنش ينفع تتكلمي عنها بالاسلوب ده انت اهنتيها 
سلمى ف ايه متحسسنيش اني غلطت فيها انا بس اتكلمت عن الاسلوب الروايات بتاعها انه مش عاجبني كون بقي ان حصل تجاوزات ف الكومنتات انا حذفت اي كومنت مش تمام 
سميه بردو مكنش بالطريقه 
سلمى يييييي انتوا المحامين بتوعها يعني اصلا مش عارفه محقومين اوي عليها ليه ما هي لو كانت عايز ترد كانت ردت هي يعني مستنياكوا
في مكان اخر كانت تقرا المنشور و التعلقيات التي عليه و التي كانت مؤيده للمنشور و كانت تسخر منها بطريقه جعلتها تشعر بالاستفزاز فقررت الاڼتقام منها جمعت اشيائها و بدأت تكتب روايه و وضعت اسم البطله سلمى علي اسمها لكي ټنتقم منها 
استقيظت صباح اليوم التالي بأرهاق شديد و اخذت تتثائب
سلمى بنعاس اااااه يخربيت الكسل ده
و نظرت حولها في الغرفه بملل لاحظت شئ غريب كان شكل الغرفه متغير شكلها اكبر و ارقي بكثير اخذت تقلب عينيها و فجاءه وجدت شخصا نائما بجوارها علي السرير
رعد صباح الخير يا حياتي 
علت اصوات صړاخها ف الغرفه و بدأت تقذفه بالوسائد و اي شئ امامها 
سلمى انت مين يا حيوان و ايه اللي جابك هنا بتعمل ايه جمبي ع السرير

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات