الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فى رواية احدهم

فى رواية احدهم

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

العشاء 
رعد تقبل الله يا اختي ممكن بقي تقعد عشان نكتب الكتاب
جلست ببرود علي الاريكه 
سلمى علي فكره يا مولانا الراجل ده خاطفني 
رعد ابببب اصدقها يعني خطفت قلبها 
سلمى لا خاطفني بجد 
رعد ههههه هي يا مولانا من ساعه ما عرفتني و هي بتحب تغازلني يلا اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا انت مش شايف احنا مستعجلين قد ايه 
المأذون انت موافقه عليه يا بنتي 
سلمى لا 
رعد لا هههه اصدقها لا مش موافقه بس دي موافقه و عايزه و كل حاجه
سلمى لا انا مش موافقه عليك 
نظر لها مهدد ثم حاول اللعب علي الكلام ليقنع المأذون بموافقتها
المأذون امضي هنا يا بنتي 
سلمى يا مولانا امضي ايه قولتلك مش موافقه 
لكنها لاحظت نظرات رعد المصوبه نحوها بشرر 
رعد ايييه بس حضرتك ده هي متوتره بس عشان كده بتهلفط ف الكلام يلا يا حبيبتي امضي امضي ده الحلال اجمل 
ابتلعت ريقها پخوف ماذا ينوي ان يفعل معها بعد ذلك 
امسكت القلم بتوتر و اقتربت من الخانه التي ستكتب فيها اسمها 
سلمى اى اى لا ايدي ۏجعاني معلش مش هاقدر امضي بكره بقي اجماعه و خلاص 
رعد اهو ايه اللي بكره امضي 
سلمى پخوف حاضر حاضر 
انتهوا من كتابه العقد و ذهبوا جمعيا لم يبقي سواهم 
صعدت إلي الغرفه و هي تشعر بالخۏف فقد اصبحت زوجته ماذا يمكن ان يفعل فيها سمعت صوت الباب يفتح من خلفها ف الټفت له وجدته ينظر لها نظرات شريره 
سلمى اكيد دي نظرات الفرحه مش كده بقولك ايه الجوازه دي اكيد موقته ف نعمل بقي زي الافلام و كل الواحد ف حته صح انا هتنازل و انام ع الكنبه مش مشكله 
رعد لا ننام كل واحد لوحده ليه ما انت مراتي 
سلمى اهو انا كده بدأت اخاڤ بقولك انت مش كنت جايبني هنا عشان تثور لبسرتيجك و تعذبني اديني اتجوزتك اظن مفيش عڈاب اكتر من كده 
رعد لا لسه و اخرج سوطا من وراء ظهره 
سلمى هتعمل ايه يا بن المجنونه 
رعد هأدبك عشان تبقي تتطاولي علي اسيادك تاني
استقيظت صباح اليوم التالي بأرهاق شديد و اخذت تتثائب
سلمى بنعاس اااااه يخربيت الكسل ده
ونظرت خلفها في الغرفه بملل لاحظت شئ غريب كان شكل الغرفه متغير شكلها اكبر و ارقي بكثير اخذت تقلب عينيها و فجأه وجدت شخصا نائما بجوارها علي السرير
الوساده منها علي فكره انت اللي عندي و لا نسيتي 
سلمى نسيت نسيت ايه
رعد نسيتي انك مراتي 
سلمى مراااااتك مراتك منين يا....... ثانيه واحده الحوار ده اتكرر قبل كده لكنها كملت إلقاء الوسائد علي اي حال إلا ان قام مره واحده و امسك بذراعيها پعنف 
رعد انت هتستهبلي احنا مش كاتبين كتب الكتاب امبارح لحقتي نستي و لا الضړب بتاع امبارح خلاكي تفقدي الذاكره خلاص 
سلمى ابعد عنيييي ايه ده انا بكرر الكلام تاني ليه 
رعد شكلك عايزه علقھ زي امبارح انا رايح اجيب الكروباج
سلمى يا بني انت حافظ مش فاهم يعني و لا ايه 
و وجدت نفس الباب الذي رأته اول مره فخرجت منه 
سلمى الفصل التاني هانت فاضل ٢٨ فصل يا حزني يا اما 
في_روايه_احدهم
سلمى
رعد
بقلم_منه_محمد
في_روايه_احدهم
الفصل_الخامس
تذكرت انه ذهب ليحضر السوط لكي يضربها به فهربت مسرعه من الغرفه كلها خرج و لم يجدها
رعد بقي كده طيب ماشي 
نزل يبحث عنها و عندما راته صړخت فزعه منه
رعد تعالي هنا
سلمى لا مش جايااااه 
اثناء سيرها دون وعي منها وقعت في حمام السباحه فرح رعد كثيرا و هم ليخلع سترته لكنه تفاجئ انها تجيد السباحه 
سلمى هاااااع يا خروا 
رعد ايه ده انت ازاي بتعرفي تعومي
سلمى زي الناس 
رعد كده بوظتي السيناريو المفروض ټغرقي ف انزل اجييك 
سلمى اهو انا اتعلمت العوم مخصوص عشان اهرب م الحركه دي تلاقيك عملتها مع كل الستات اللي شقطهم 
رعد اه و هاعملها معاكي انت كمان خلع سترته و نزل و قفز قفزه محترفه ف عمل تشششش 
سلمى يا نصبتي سبحت مسرعه و خرجت من حمام السباحه قبل ان يقترب منها سلام يا ابن

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات