الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بقلم زينب سمير الجزء الثاني

رواية بقلم زينب سمير الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تحقيقه فصدقته وعاشت به ربما وربما وربما ولكنها لم تحبه بالطبع هي لم تحبه فهي أن كانت تحبه ستفعل الكثير وستضر صديقتها أيضا
حاولت إقناع ذاتها وعقلها قبل قلبها 
لكن فلنسأل سؤال اذا وقفت أمامه الان الن تنسرق أنفاسها وتزداد دقات قلبها
بالطبع سيحدث هذا...إذن هذا حب
لكن اقنعي ذاتك عزيزتي بأنه ليس حب كما تشائين فربما تزداد راحتك بذلك الحديث والوهم الكاذب
فالحب عڈاب لا يشفي منه سوي العاشق لحد النخاع صدقا
لأنه لا يشك بمعشوقه
ولأنه يحاول الوصول له مهما كانت المسافات بعيدة
تجاهلت الصراع الداخلي ذلك وهي ترتشف من كوبها الممتلئ بمسحوق بني اللون ممزوج بالماء مر كحياتها لكن تفاجأت كالعادة بجلوس ذلك الدخيل أمامها والذي سحب الكوب من بين يدها وارتشف منه ولكن في مكان غير المكان الذي شربت منه وهتف بعد أن تركه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_لسة مفكرتيش
هتفت بغباء مصطنع
_افكر في ايه
نظر لها ببسمة لئيمة قائلا
_مش عايزه حبيبك...الشيطان
ابتسمت بضيق وهي تقول
_لا مش عايزاه
ضيق عيناه متسائلا
_اتنازلتي عن حبيبك ليها ولا اية...ولا صعبت عليكي صحبتك تدمري حياتها
تجاهلت كل ذلك الحديث الذي ضايقها وهي تقول
_انا مش عايزاه وخلاص...بس ثواني مش انت برضوا في يوم من الايام كنت صاحبه ازاي بتبص لمراته دلوقتي 
هتف ببسمة سمجة
_كنت مش لسة ... وبعدين انا في حاجات تجمعني ببلال لسة مخلصتش ورغم كدا مش هرتاح غير لما تبقي ليا..ياسلسول
سالي بتقزز
_اية الدلع الزفت دا...علي كل حال مفيش مصلحة بتجمعنا يبقي كل ما تشوفني تعمل روحك متعرفنيش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسر
_مبيهونش عليا وبقول لازم أسأل
قالت بضيق
_انا مش عايزاك تسأل اتفضل بقي
وقف وهو يقول
_هتفضل اهو...علي كل حال انتي اللي خسرانه كان زمانا دلوقتي بنجهز علشان نفرق ما بينهم وكل واحد الطريق يتفتح ليه وياخد اللي عايزه
سالي
_لا شوف غيري اتفق معاها
اسر
_لا اتفق مع نفسي بقي انا بس قولت اكسب فيكي ثواب
ثم رمقها بنظره أخيرة وذهب
لتهمس بضيق شديد
_حيوان
_موافقة
قالت تلك الرسالة عبر رسالة نصية أرسلتها له علي هاتفها 
كلمة بسيطة أعلنت فيها انها توافق أن تدخل معه صراع ابدي يحاولون فيه إيقاف قلبه عن الحب القديم لكن ليس نسيانه
فهو سيحاول ما دام حيا أن يحتفظ بالعشق الذي بداخله لها .. فريدة .. وهي تعلم بذلك .. ريما ..
نعم حزينة ونعم ستحزن اكثر
ولكن يكفي انه اختارها هي ليكمل معاها حياته
تعلم أنه متوجع
وأنه يشعر بالذنب اتجاهها لكن تعلم أيضا أن قلبها ملئ بالحب الذي سيجعلها تكافح معه ولاجله حتي يحصل علي سلام نفسي
ابتسمت علي ما توصلت له
هي معه للنهاية ولن تتركه
فاقت من تلك الأفكار علي صوت شقيقتها التي هتفت
_خلاص قررتي انك هتكتبوا الكتاب ياريما
اجابتها ببسمة علي ها
_ايوا ياميرا ...لاني مستحيل اتخيل حياتي من غير امير..انا من غيره اموت
هتفت ميرا سريعا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_بعد الشړ عليكي...فرحانة انك اخترتي اللي عايزاه وبابا موقفش في طريق سعادتك قبل ما ېموت
ريما بحزن علي شقيقتها
_الله يرحمه....دلوقتي تقدري ترجعي معتز ليكي قوليله بس انك مجرد ضحېة لأوامر بابا وهيسامح
ميرا ببسمة ۏجع وحزن
_هو عارف كل دا...ورغم كدا مقدرش
ريما پغضب
_قوليله دلوقتي انك مش متجوزه قوليله أنه لو بيحبك يقدر يقرب منك خليه يعرف انك دلوقتي حرة ياميرا
ميرا
_هو اكتفي مني ياريما...احنا حكايتنا خلصت من سنين...واللي قفل الباب اكتر عليها لما شافني اول مرة بعد خمس سنين كاملين شافني وفي ايدي بنت مفروض انها بنتي
ريما بضيق وعصبية
_خليه يعرف أن وتين مش بنتك
ميرا
_لا...لاني مش عايزه الباب يتفتح...عايزاه دايما مقفول...مش عايزه اتجوز اصلا...انا هكتفي بتربية وتين لأنها امانه ليا مستحيل اقصر في تنفيذها
ابتسمت ريما بحزن قائلة وهو تنظر للسماء
_ياريتك كنت موجود يابابا علشان تعرف نتيجه قراراتك وصلتنا لايه..علشان تعرف انك دمرتنا بسبب انانيتك وتحكمك فينا...انا بكرهك صدقني بكرهك وعمري ما زعلت علي موتك ابدا....ابدا
جلس في حديقة القصر وهو يمسك بفنجان قهوة سادة يرتشفه وهو يتطلع لآخر الاخبار من خلال هاتفه النقال ببرود شديد وكأنه لا يعلم شئ أو لما اختفت زوجته لساعات خارج المنزل ثم عادت وكأنها چثه هامدة سقطت علي الفراش ولم تستيقظ مرة أخري حتي الآن
تظن انها ذهبت وعادت وهو نائم اغبية هي ام ماذا
لكن الغريب سفرها استغرق ساعات قليلة لا يعرف كيف
كيف فقط كفاها 12 ساعة فقط وليس الا
الجميع يعلم أنه يطبق لأيام سهرا ثم ينام لساعات طويلة واحيانا أخري لا ينام
ورغم ذلك لا يتأثر ولا يتعب حتي
ربما لأن جسده حديدي أو عضلاته صلبه لا تتأثر بأي شئ
بينما بالقرب منه تقدم امير ولكن قبل أن ينادي عليه وصلت له تلك الرسالة التي عندما قرأها ابتسم فهو يشعر أن تلك الفتاة ستكون احسن من سيكمل معاها حياته 
تنهد بشفقة علي حاله هو سعيد أن هناك من هو متمسك به وحزين علي قلب عشق فتاة لن تكون له ابدأ
حرك رأسه يمينا ويسارا وكأنه يفوق ذاته قبل أن ي تلك الخطوات القليلة التي تصل بينه وبين بلال
حتي وقف بعيدا عنه بخطوات هاتفا بصوت هادئ
_بلال باشا هنروح الشركة انهاردة
الټفت بلال له قائلا
_لا انهاردة مش هروح مكان
امير
_تمام ياباشا...بعد اذنك
وتركه وذهب....
مدرسة فارس 
كان يجلس في وقت البريك .. الفسحة .. علي أحد المقاعد بجوار ياسر يتناولون بعض الوجبات الخفيفة ويتحدثون في حوارات عادية قبل أن يقول فارس فجأة
_هي البنت دي اسمها أية
وأشار لسما التي كانت تمر من أمامه لكن علي بعد بعض الامتار
نظر ياسر حيثما ينظر فارس قبل أن يقول
_دي سما واحدة كانت عايشه في السعودية باين
فارس
_اها قولتلي
ياسر بفضول
_بتسال ليه
فارس
_عادي يعني مفيش حاجة
ياسر
_هي بي الاجازة هناك لكن طول السنة هنا ومعروفة اوي هنا علشان دايما بتطلع الاول ومتفوقة جدا
فارس
_ولو... انا اشطر منها
ياسر ضاحكا
_مغرور يافارس باشا
نظر له بمرح وضحك وقبل أن يتحدث
سمع الجرس معلنا عن انتهاء وقت الراحة
ليقف ومعه ياسر ويتجها الي المبني ولكن سرعان ما تحدثوا في موضوع اخر وفي لحظة واحدة اصطدمت به بالخطأ من الخلف
ليلتفت هو مستعدا لان يلقن ذلك الاحمق درسا قبل أن يتفاجئ بعيونها البريئة الخائڤة وها المرتجفة التي قالت
_اسفة والله اسفة مأخدتش بالي
أما ب حسنا دون حديث وبسمة خفيفة علي وجهه وهو يراها تمر من جانبه بخطوات متعثرة قبل أن يضع يده خلف رأسه ويحرك خصلاته لثواني ويكمل طريقه نحو المبني حيث الفصل الدراسي الخاص به
هتف اللواء محمود السوار
_حاليا لازم نفكر بعقل اكتر ولازم نستعين بجاهات عليا اكتر من كدا لان احنا حاليا بين نارين 
هتف أحد الأشخاص الأقل منه مكانه
_العميل خاېن أو مش خاېن احنا ميهمناش... احنا عايزين بس المعلومات
محمود السوار
_خاين... يبقي الچحيم منتظرنا ويبقي خسرنا اهم واحد في المقر هنا لو مش خاېن يبقي هنقول اهلا بچحيم من نوع تاني هيديره الشيطان بتفكيره الخاص
هتف اخر
_طيب نفكر ازاي او المفروض نعمل ايه
محمود السوار
_في اقرب وقت هقولكم بالخطة وخطواتنا الجايه ازاي...انا بس منتظر رسالة هتعرفني حاجات كتيير اووي مكنتش عارفها أو هعرفها إلا بسبب الشخص دا
هتف الجميع بصوت واحد
_مين هو
محمود السوار ببسمة
_مجهول بيحركه مجهول تاني 
مجموعة الفدائيين
 
المجهولة من حول الوطن العربي أكملوا خططهم التي تبين أنهم يستعدوا لټدمير إسرائيل حيث انفجار المكان الواقع عند شمال شرق إسرائيل تحديدا المعكسر الرئيسي لجنودهم وما نتج عن ذلك الانفجار البالغ مۏت اكثر من ثلاثة أرباع الجنود وإصابة الباقيون بإصابات بالغة بينما تركت تلك الفدائية كالعادة نقشها المعروف...فحقا نحن ننتظر لنعرف من تلك التي تضحي بحياتها من أجل الغير من تلك التي تدمر أعدائنا دون رحمة ربنا ټنتقم للوطن أو للمۏتي أو للذات 
ذهب قرص الشمس الوهاج بضوءه الساطع تاركا قمر اخر ينير ظلمات الليل كان الهدوء يسيطر علي قصر الشيطان وهو كان مازال يجلس في غرفة المكتب قبل أن يسمع طرقة خفيفة علي الباب وقبل أن يسمح للطارق بالدخول دخلت هي بخطوات هادئة قوية كعادتها وكأنها صمتت أمامه لأيام ورجعت لاصلها القوي فليس هي من تقع أو تبكي بسبب رجل مهما كان مين...
رفع نظره ولمحها تتقدم نحوه حتي وقفت أمامه ليقول هو
_مساء الخير
ردت بهدوء
_مساء النور...بلال ممكن نتكلم شوية مع بعض
اشار لها بالاقتراب منه لتضيق حاجبيها معا بتعجب لكن تقدمت منه بقله حيلة وعدم فهم حتي وقفت مجاوره له
ولكن بحركه سريعة منه جذبها إليه واجلسها علي قدميه
انتفضت من ذلك القرب وحاولت النهوض ليحكم قبضته حولها ويقترب من اذنها هامسا
_مش هتقومي من هنا لحد ما انا اسمح بكدا...فأهدي وقولي عايزه اية
توقفت حركاتها بعد كلماته تلك التي كانت كأمر لها وليس مجرد حديث
ثم التفتت براسها له لتقول
_انا عايزه اعرف انت عايزنا نكمل جوازنا كأي اتنين طبيعيين ولا هتخليني معاك لحد ما تزهق وتسيبني ولا اية بالظبط
كانت يده تحركت الي ا يحركها عليها برفق وبهدوء اتعبها صعودا لخصلاتها الحريرة واليد الاخر تحكم امسكها من ها 
بعدما سمع كلماتها اقترب من اذنها هامسا
_وانتي عايزه تعرفي ليه
فريدة بتحدي
_علشان افهم حياتي هتمشي ازاي مش ابقي زي اللعبة حضرتك بتحركها بمزاجك
تحرك جانب ه مظهرا شبح ابتسامة 
وهو يقول
_جوازنا هيكمل زي جواز اي حد بس بقواعد مختلفة
فريدة
_اية هي القواعد دي بقي
بلال
_مفيش خروج نهائي من البيت يافريدة حتي لو البيت دا پيتحرق انتي فاهمة
مفيش شغل نهائي
متدخليش في خصوصياتي ابدا بمعني متسأليش علي اي حاجة
انا حياتي هتكمل زي الاول بالظبط واكيد سمعتي عنها
هنا مسموح تقابلي اهلك وبس واللي هما والدك والدتك اخوكي.. وبس
استمعت له وصمتت بما فيه الكفاية لكن ذلك الرجل بالطبع قد جن ايراها عبدة له ام جارية 
لن تسمح بتلك القواعد الغبية أن تتحقق ولو كلفها ذلك حياتها
وبالفعل بدأت بالصړاخ وهي تحاول أن تبتعد عنه
_نعم ...حد قالك انك متجوز جارية وانا معرفش لا فوق يابلال عز الدين مش انا اللي تمشي عليها أوامر هبلة وغبية زي دي انا ليا احلام وطموح هتتحقق وبعدين مش انت مستحيل تكسر واحدة يبقي سيبني بقي اعيش حياتي ويوم ما تعرف تروضني زي ما بتقول وانفذ كلامك كله واطلب منك اسيب شغلي يبقي وافق غير كدا والله ما هيحصل كويس
استمع بكلماتها ببرود وهو يقول
_العند ملهاش فايدة لانك هتنفذي اللي عايزه يافريدة في الاخر
فريدة بصړاخ
_مش هنفذ
بلحظة أمسك شعرها بين أحد يديه بقوة صارخا
_صوتك ميعلاش انتي سامعة ولا لا
هتفت بصړاخ أشد
_اهااا سيبني
ضغط عليه اكثر وبقوة اكبر وهو يقول بصوت مخيف ارعبها
_لازم تفوقي كدا وتعرفي انتي متجوزه مين... انا محدش يقولي لا يافريدة... انتي سامعة 
فريدة بقوة وڠضب
_هما ميقدروش يقولوا لا لكن أنا اقدر... وعلي فكرة همجيتك دي بتدل علي انك مش راجل اصلا لانك بتتقوي عليا وانت عارف انك اقوي
بلال
_بتعترفي انك ضعيفة
فريدة
_متغيرش الحوار
بلال
_انا مش بغير حوارات ...انا مكسرتش حد ...لكن أنا كزوج بمنع مراتي من انها تشتغل 
فريدة
_باي حق تمنعني
بلال
_اولا مفيش حاجة نقصاكي علشان تشتغلي وتجيبيها ..ثانيا من أمتي فريدة ابو

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات