الخميس 12 ديسمبر 2024

دهمان الج..نى

دهمان الجنى

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اعين الام فقد رأت ضحى تصدم رأسها في الجدار بقوة حتى سقطت على الارض وبعدها تم نقلها الى المستشفى حيث حضر شعبان شقيق زوج الام الذي ټوفي منذ اقل من شهرين واخذ ېعنف الام على اهمالها لاولادها وفي هذا الجزء سنرى ماذا سيحدث لضحى وكيف ستتصرف الام لنتابع.
قصة دهمان_الجني الذي ارعب ضحاياه الجزء الثاني 
ذهب شعبان عم ضحى الى المدينة لكي يحضر بعض الادوية التي لا تتوفر في القرية وغاب لساعتين خلال هذه الفترة كانت الام المسكينة تتحدث مع الطبيبة عما تمر به من ازمات وان العائلة سواء عائلة زوجها او عائلتها هي تضغط عليها من اجل ان توافق على الزواج من شعبان الا انها كانت ترفض ذلك شعرت الطبيبة بما تمر به والدة ضحى وطمأنتها قليلا و وعدتها بان تبذل قصارى جهدها لكي تصبح ضحى بحالة جيدة بعدها عاد شعبان ومعه الادوية التي طلبتها الطبيبة في نفس الوقت بدأت ضحى تستيقظ شيئا فشيئا العجيب ان الچروح التي كانت على رأس ضحى بسبب ضربها في الحائط قد اختفت تماما.
طلبت الطبيبة اشعة مقطعية على الرأس و اشارت على والدة ضحى ان تأتي لتراها بعد اسبوع من الآن اخذت والدة ضحى ابنتها و ابنيها محمد و احمد وعادوا جميعا الى المنزل كانت الام تعلم جيدا انها مقصرة بدرجة كبيرة في حق ابنتها ولذلك قررت ان لا تنظر الى المشاكل وان تهتم فقط بالابناء حتى لا يتكرر ما حدث لضحى مرة اخرى الغريب في الامر ان ضحى لم تكن تتذكر اي شيء مما حدث وكأنها كانت ترى كابوس في منامها ولا تتذكر منه اي شيء طوال الطريق كان شعبان لا يردد سوى الكلمات التي كانت تثقل كاهل والدة ضحى فقد كان شعبان يخبر والدة ضحى انه من الافضل ان يكون هناك رجل الى جوارها خاصة بعدما حدث فهي لوحدها لن تتمكن من الاهتمام بالابناء وما الى ذلك من الحديث.
وصل الجميع الى المنزل وانصرف شعبان عائد الى بيته وترك الام وابنائها امام المنزل دخلت الام الى المنزل فتخيلت ان هناك ظلا تحرك باتجاه دورة المياه كان البيت مظلما فظنت انها فقط تخيلت شيئا يتحرك كان اليوم متعبا و شاقا جدا للجميع فقررت الام ان ينام الجميع في سريرها الليلة بالفعل اتجه الجميع الى الغرفة وناموا بسرعة فقد كانوا متعبين استيقظت الام فجأة على صوت ارصطام شيء بالجدار في الخارج فتحت الام عينيها فلم ترى اي من ابنائها الثلاثة كما انها لاحظت نفس الظل يتحرك من امام الغرفة اخذت الام تصرخ واتجهت الى الصالة فرأت شيئا جمد الډم في عروقها كان هذا المنظر مخيف لدرجة لم تتمكن الام من النطق بكلمة.
كان محمد و احمد مقيدان بحبل وملقان على الارض والى جوارهما سکين حادة اما ضحى فقد كانت تصدم رأسها في الجدار بكل قوة وكانت عيناها كما في الحالة السابقة لونها ابيض تماما بعدها اتجهت ضحى واخذت السکين وكانت نيتها واضحة وهي ذبح احمد و محمد!!!!!! رفعت ضحى السکين فاتجهت الام فورا و وضعت يدها امام رقبة احمد فقامت ضحى بجرحها بعمق كان آخر شيء تتذكره الام قبل الاغماء هو ان ضحى اتجهت بسرعة لطلب عمها وبعدها فقدت الام الوعي.
افاقت الام فوجدت نفسها في المشفى الخاص بالقرية كانت يديها مغطاة بالضمادة وكان هناك ادوية معلقة الى وريدها لتعوضها عن الڼزيف الذي اصابها فجأة ظهرت الطبيبة وقالت مرحبا هل انتي بخير قالت الام انا بخير ردت عليها الطبيبة متعجبة وقالت حمدا لله على سلامتك اخبريني ماذا يحدث معكم اكملت الطبيبة حديثها قائلة اخبريني بصدق هل ما فعل بك هذا هو شعبان شقيق زوجك ام من ساساعدك ولكن اخبريني بالحقيقة لم يكن امام الام اي حيلة سوى اخبار الطبيبة بكل ما حدث بالفعل اخبرت الام الطبيبة بكل شيء حدث مع ضحى وما حدث ليلة الامس والذي كان السبب في مجيء الام الى المشفى.
قالت الطبيبة ان ما تقولينه لا يمكن تصديقه ردت عليها الام ومن اخبرك اني اصدق كل ما رأيته بعدها خرجت والدة ضحى من المشفى فرأت شعبان و والدته والاولاد امامهم لم تسلم الام من نظرات الاستهزاء و السخرية التي كانت توجهها والدة زوجها اليها واخبرتها بانها اذا لم تكن تقدر على تربية الابناء فسوف تقوم هي بتربيتهم على الفور اتجهت الام الى الابناء وقامت باحتضانهم باليد السليمة طوال الطريق الى المنزل كانت كلمات السخرية تنهال على الام التي كانت لا تدري ماذا تفعل وصل الجميع الى المنزل وانصرف شعبان و والدته بعدها قامت الام باعداد الطعام للابناء وتناول الجميع الطعام وذهبوا للنوم.
٨١٠ ٣٤٧ ص Doaa قصه دهمان_الجني الجزء الثالث
نستكمل اليوم احداث قصتنا المشوقة و المرعبة قصة الجني دهمان الذي ارعب ضحاياه
ففي الجزء السابق رأينا ما حدث للفتاة الصغيرة ضحى وكيف سائت حالتها كثيرا فدهمان اصبح يسيطر عليها اكثر من ذي قبل لدرجة انها كادت تذبح شقيقيها احمد و محمد و من ثم كادت تذبح نفسها هي
ولم يكن امام الام سوى حل وحيد وهي اللجوء الى والدة زوجها و شقيقه شعبان على الرغم من المعاملة القاسېة من شعبان ووالدته الا ان الجدة اهتمت كثيرا بموضوع حفيدتها ضحى وقررت ان تلجأ الى الشيخ عطية وفي هذا الجزء سنرى كيف ستسير الامور وهل فعلا ستجد الام حلا لهذه المشكلة هيا بنا.
بعدما اعترفت الام بكل شيء يحدث في المنزل مع ضحى قررت الجدة مساعدتها فقط من اجل الابناء وبالفعل قضت الام و الابناء هذه الليلة في منزل والدة زوجها في غرفته العجيب انه في هذه الليلة لم يحدث اي شيء مريب في صباح اليوم التالي اتجهت الام و ضحى ومعها شعبان الى المدينة لاجراء الاشعة المقطعية كما طلبتها الطبيبة بعدها توجه الجميع الى مستشفى القرية لعرض الاشعة على الطبيبة طمأنت الطبيبة والدة ضحى بان ابنتها اصبحت بخير بعدها طلبت الطبيبة ان تتحدث مع الام على انفراد قالت الطبيبة ابنتك بخير من الناحية الطبية.
تابعت الطبيبة حديثها قائلة اريد فقط ان اخبرك انه في وقت سابق تعرضت اختي لمثل ما تمر به ابنتك ضحى وفي الحقيقة ابنتك في حاجة الى شيخ ولكن شيخ عالم بالقرآن الكريم وليس شيخ دجال وليس من المفترض ان اخبركي بمثل هكذا امور ولكني اريد فقط مساعدتك بعدها قامت الطبيبة باعطاء رقم هاتفها الشخصي لوالدة ضحى حتى تطمأن عليها واخبرتها بانها اذا احتاجت اي شيء في اي وقت فما عليها سوى الاتصال شكرت الام الطبيبة على ما قامت به من اجلها واجل ابنتها و انصرفت هي وشعبان و ضحى الى منزل والدة شعبان شعرت الام بان الاجواء هادئة تماما كما اخبرتها والدة زوجها بان الشيخ عطية سوف يزورها في منزلها يوم الغد بعد صلاة العشاء
قررت الام حينها ان تأخذ الابناء وتعود مرة اخرى الى منزلها دخلت الام

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات