رواية يطاردني عاشق
رواية يطاردني عاشق
بيعايرني عشت معاه ست شهور على الوضع ده تعبت وقلت لا كده كفايه طالما القلب كاره ومشغول بالغايب يبقى عمره ما هيتغير ولا يصفىلي وهيفضل حالي على كده طول العمر طلبت منه يبعتلي ورقه طلاقي على بيت اهلي وهو الصراحه ما صدق ما تمسكش بيا نهائي وقالي ماشي لمي هدومك وورقه طلاقك هتوصلك على بيت اهلك لمېت هدومي وانا فرحانه والدنيا مش سيعاني وكأني اخدت افراج من السچن ورحت بيت اهلي وقبل ما يطلقني
طلعت حامل فيكي كل الموازين اتغيرت تاني اهلي واهله وقفوا قصاد طلقنا علشان العيل اللي جاي في السكه اللي هو انتي ورجعت تاني لابوكي اللي بيكرهني وقاسې معايا وانا قلبي من ناحيته فيه جفاف ومش مسامحاه رجعت للذل تاني والاستحقار وكأني انا اللي بعدته عن حبيبته وانا السبب فڠصب عني ڠصب عني يا بنتي فضلت محملاك الذنب حطيت في دماغي ان انتي السبب في سجني معاه للأبد ولقيتني ڠصب عني بعاملك كده....
وتامر قعد مكانه وهو زعلان جدا على وضع اخته وۏجعها من كل الناس اللي حواليها.
وهنيه في الوقت ده ادركت غلطتها مع بنتها واللي هي وصلتتها ليه بس بعد فوات الأوان للإسف فضلت تبكي بس يا ريت كانت الدموع سبب في حل حاجه كان ممكن من الاول بأيدينا انو نعالجها........
حبيبه كانت مبهوره بالفيلا وجمالها كل حاجه فيها على ذوقها فعلا مريحه جدا وهاديه ودافيه وكأنها حته من الجنه مصممه خصيصا لأميره عز او حبيبت عز...
حبيبه تجهلتها بجمود وقالت لتامر پخوف وهي بتبص لعز.
تامر خليك بات الليله معانا ما تمشيش.
عز بصلها برفعت حاجب وقال باستنكار لأ غباوه ما بحبش.
هنيه دموعها نزلت للدرجه دي كانت بعيده عن بنتها هي السبب في جمدان قلب بنتها عليها خرجت من الفيلا وهي بتقول بحزن يلا يا تامر علشان نسيب العرسان لوحدهم ما يصحش كده يا ابني.
عز وهو بيبص لحبيبه بخبث اتكل على الله يلا يا تامر مش فاضيين الليله في يا ام مخ تخين.
تامر حبيبه ما ينفعش وجودي هنا هاجيلك لك الصبح ان شاء الله يا حبيبتي ما تقلقيش.
وخرج تامر بسرعه قبل حبيبه ما تأثر عليه اكتر وهو ماشي بعت رساله لعز على الوتس وكتب فيهاعز لم نفسك دي اختي وافتكر انها مراتك مش واحده من اللي بتكون معاهم على طول
اتنهد عز بضيق وقفل التليفون وقال وادي ام التليفون اهو يا تامر.
و قفل باب الفيلا وقرب ناحيه حبيبه وقال لها بابتسامه وهو بيغمز لها......
قال وهو بيغمز لها بابتسامه مبروك يا عروسه .
رجعت لورا خطوتين پخوف وفركت ايديها بتوتر حركتها المعتاده كل ما بتكون معاه وواقفه قدامه قرب عز الخطوتين اللي بعدتهم. وقال بمرح قاصد يزيح خۏفها وتوترها ايه رأيك في البدله....بما اني اول مره البسها.
رفعت عينيها ليه وقالت بقوه وڠضب مزيفين متجاهله سؤاله انا هيكون ليا اوضه لوحدي هنا وانت اوضه لوحدك
ما قدرش يمسك ضحكته اللي خرجت بصوت عالي جدا مستهزئ بكلامها اللي لا يمكن يوافق بيه ولا عقله يستوعبه انها تكون مراته ومعاه في بيت واحد وتكون بعيده عنه بعد ما فضل العمر كله يحلم باليوم اللي يجمعهم سوا تجاهل كلامها زي ما هي عملت معاه وقال تعرفي ان بتاع النهارده جامد اوي ومز .
نزلت عينيها في الارض بكسوف وتوتر لو سمحت قولي فين اوضتي.
مشى ايده على وشها وهو بيتأملها بحب زقت ايده جامد وبعدت عنه بمسافه كبيره.
عز انتي قد الحركه دي.
هي بقوه مزيفه ايوه قدها...
قرب منها پغضب مصطنع يمنع وراه ابتسامته بتسليه تعالي هنا.
بعدت لورا اكتر وهي خاېفه.
عز بسخريه انتي بتسمعي الكلام بالمشقلب ولا ايه .
حبيبه م. ممكن تروح تقعد هناك وانا هاجي اقعد معاك لو سمحت يا عز .قالتها وهي بتشاور على الكرسي الموجود.
ابتسم على اسمه اللي كل ما بيخرج منها قلبه وعقله ببيتعلقو بيها اكتر وكأنه طفل صغير اتضحك عليه من مامته بكلمه حلوه وراح قعد زي ما هي قالت. اهو تعالي اقع... بس ما كملش كلامه لما لقاها طالعه بتجري على سلم الفيلا طالعه لفوق بص لها وهو بيضيق عينه وعقله اخد ثواني يستوعب