حكاية ورد الجزء الثانى
حكاية ورد الجزء الثانى
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
لسه زعلانه يا قلبى
لا وحياتك ياصفي خلاص موقف وعدى
طيب عينى فى عينك كدا
لم استطع النظر إليه ولم استطع تخبئه حزنى وألمى الدفين فبادرنى هوا بجملته
انا لسه جاى من عند عمر
انتفضت من مجلسى حتى شعرت ان من بالخارج انتبهوا لحركتى ونظرت له غير مصدقه ومضطربه
بجد
تفتكرى ياقمر هكدب عليكى
وليه روحت له
علشان مضمنش الجاى
يعنى ايه
يعنى مضمنش انه يسيبنا فى حالنا ومش هستحمل ان اى حاجه تزعلك ولا تنزل دموعك دى مره تانيه
ووافق يقابلك
طبعا انا روحتله لحد بيته عيب كبير لو مقابلنيش
وحصل ايه طمنى
ولا حاجه اتكملت معاه بكل هدوء عرفته انى بحبك وانك بتحبينى وان جوازكم انتهى ومفيش امل واحد فى المليون انكم تكونوا لبعض تانى وطمنته على تميم انه هيبقى اعز عندى من ابنى ولو فى يوم اخدنا تميم منهم او منعناهم يشوفوه يبقى من حقه ساعتها ياخد موقف لكن لحد الوقت دا ملوش انه يكلمك لأنك فى عصمة راجل وقولتله انه بعد مكالمته معاكى احنا كتبنا الكتاب علشان اقطع عليه اى فكره او خط رجوع بيفكر فيه وأقسملى انه مش هيتعرض لك تانى وانه كان بيتأكد انه
ريحتى قلبى يلا بقى جهزى نفسك ياعروسه وهمشى انا علشان معطلكيش وبقولك للمره المليون ياميراس طول مانتى معايا مفيش كائن على وجه الأرض هيقدر يزعلك ولا يستحق دمعه واحده من عيونك انتى غاليه ودموعك دى زى الماس مينفعش تنزل على حد ميستاهلش
عدت أطير بجناحين من لؤلؤ وزمرد أحلق بهما عاليا وألامس عنان السماء كيف لإناس بتلك القلوب الطاهره ان يكونوا بيننا مندسين بين من لا قلوب لهم ولا نشعر بهم ولا بحهم ولا بجاذبيه روحهم الصادقه الطاهره فنتغافل عنهم ونلقى بأنفسنا بين ايادى لا تعرف الرحمه فهنيئا لمن عرف تلك القلوب يوما وطوبى للمحرومين ...