السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم اية عرفات الجزء الرابع

رواية بقلم اية عرفات الجزء الرابع

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبان والسفر ماثر عليك
مريم تحب اوصل حضرتك لغرفتك 
ادهم مسكه من معصمها ورجعها لورا خليكي انتي انا هوصله انا 
مريم لا ارتاح انت يا حبيبي هوصله انا 
ادهم بيضغط على معاصمها قلتلك خليكي انتي وهوصله انا
جاسر لا ولا انت ولا هي انا كده كده عارف طريق الاوضه وكنت فيه من شويه غيرت هدومي 
جاسر طلع عشان يرتاح
ادهم مسك الشوكه على الاكل وحطها على رقبه مريم
مريم مغمضه عينيها ادهم بدا يجز على اسنانه ومره واحده رمى الشوكه من ايديه
مريم طلعت تجري على فوق بالليل في البيت تحت الكل سهران
مريم نزلت من اوضتها لابسه تيشرت اسود وبنطلون جينز وفرده شعرها وماسكه التليفون ونازله على السلم 
جاسر اه ايه الحلاوه دي يا مدام مريم 
مريم بصتله 
جاسر انا اسف انا قصدي انسه 
جاسر فضل يضحك
ادهم كانت الډم جري في عروقه كان هيقوم يرتكب جنايه ساعتها بس حاول يمسك نفسه على قد ما يقدر عشان خاطر جاسر ابن خالته ومامته متزعلش 
مريم قعدت جنب ادهم
مريم قولي بقى يا استاذ جاسر حضرتك نازل ليه 
جاسر من حسن حظي اني انا نزلت مصر عشان اشوف الجمال ده كله الا ما كنتش هشوفه
مريم كلامك حلو قوي يا استاذ جاسر
جاسر هو ايه حكايه استاذ
استاذ ممكن تقولي يا جاسر عادي احنا خلاص بقينا اصحاب
ادهم كان قاعد بيبص لهم وهم بيتكلموا زي ما يكون هيقوم يعمل جنايه
ادهم انتي مش شايفه الجو ساقعه على اللبس اللي انتي لابسه ده يا حبيبتي
مريم لا ولا ساقعه ولا حاجه بالعكس انا عايزه اقوم اشغل التكييف كمان 
ادهم بس مش عاجبني انا ولو سمحتي قومي عشان ماعملش شوشره في المكان كله 
مريم لا انا مش هو مغيره هدومي انا هسيبلك الفيلا واقوم اقعد في الجنينه عن اذنك
ادهم يبقى احسن برده 
مريم طلعت الجنينه
جاسر
طب انا هعمل
مكالمه اطمن مامتي في التليفون وهرجع لكم ثاني
جاسر انسه مريم
مريم نعم يا استاذ جاسر
جاسر احنا قولنا ايه
قصدي نعم يا جاسر في حاجه 
جاسر حضرتك لطيفه قوي على فكره بجد انا مش عارف ادهم ازاي سايب الجمال ده كله
مريم بعد اذنك يا استاذ جاسر لزم يكون في حدود للتعامل الغلط مش من عند جوزي جوزي راجل مثقف ومقدار اني مراته حبه وقت لحد ما ياخدوا علي بعض مفيش داعي للكلام ده بعد اذنك
جاسر مسك ايد مريم 
جاسر طب انا اسف 
مريم شدت ايديه
مريم بعد اذنك والتزم حدودك 
مريم سابت جاسر ومشيت 
الكل داخل علشان ينام
في الغرفه عند ادهم ومريم 
ادهم دخل الغرفه وكان مخڼوق جدا قلع الساعه بتاعته وبدا يغير هدومه وهو بيبص لي مريم نظرة ړعب 
مريم طب انت زعلان ليه انا عملت حاجه تزعل 
ادهم 
مريم طب رد عليا انا مقدرش علي زعلك 
ادهم لو خاېفه علي نفسك نامي ومتتكلميش معايا 
مريم ليه بقا انشالله ھټموټني 
ادهم الصبر من عندك يارب 
مريم انت عارف اني وآله حد في الدنيا يملي عيني وآله حياتي غيرك انت بس عايزه اعرف انت بتغير عليا 
ادهم واغير عليكي ليه انا
بغير علي جاسر صحبي وابن خالتي 
مريم يعني مبتغيرش عليا 
ادهم لا مبغيرش 
ادهم خد هدومه ودخل يغير في الحمام 
مريم بتتكلم مع نفسه 
مريم ام خليتك تعترف بلسانك انك بتغير عليا مبقاش انا مريم 
ادهم غير هدومه
مريم قاعده علي السرير وادهم جه نام وخله ضهره لي مريم 
ادهم لا مش هاخدك يا انسه مريم 
ادهم قولتلك نامي يامه والله 
مريم لفت وشه الناحيه التانيه وفضلت ټعيط وتكتم في صوت عيطها 
ادهم هووووووس نامي الحاجه الوحيده الي مقدرش اعمله اني اشوف دموعك تنزل منك دموعك دي بتكويني من جوه 
مريم يعني لسه زعلان مني 
مريم كانت فرحانه اوي بكلام ادهم وبحبه ليه قرارت أنه تفضل تكيدو وترخم عليه وتخليه يغير عليه طول الوقت 
تاني يوم مريم صحيت شافت ادهم بيغير هدومه ورايح الشركه 
مريم انت رايح الشغل يا حبيبي 
ادهم 
مريم يووووه نسيت انك مقموص 
ادهم خد شنطته ونزل ركب العربيه وراح الشغل 
مريم قامت غيرت هدومها وشويه والباب بتعه خبط بتفتح الباب شافت جاسر في وشه 
مريم خير يا استاذ جاسر 
جاسر زقه في الأوضه ودخل وقفل الباب وره 

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات