الأحد 24 نوفمبر 2024

الخفاش

الخفاش

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الأهطل ومش قادر أتحرك واستمر وقوفي مع خضتي لحد ما زعق فيا... 
يتبع..
الجزء_الرابع 
الخفاش 
كنت حاسس اني متسمر في الأرض من أول ما دخلت ولما الظابط طلب مني كذا مرة اني أقعد ماقدرتش أنا كنت واقف زي الأهطل ومش قادر أتحرك واستمر وقوفي مع خضتي لحد ما زعق فيا...
هو أنا بكلم نفسي ماتقعد يا ابني خلينا نخلص من أم الاستجواب المنيل ده.
اتنفضت من مكاني وقعدت قدامه على الكرسي في ثواني بقيت بصب عرق من كل ناحيه وقتها هو بصلي بنفاذ صبر وسألني...
اسمك وسنك ودراستك
محمود غريب الفرقه التالته هندسة حاسب.
ايه علاقتك بعماد
صحاب وزمايل في نفس الفرقة وكمان قاعدين في نفس السكن ده غير اننا قاعدين مع بعض في أوضة واحدة.
في خلافات بينه وبين حد أو مشاكل مع اللي ساكنين معاكوا
لا خالص عماد طيب جدا ماحدش بيسمعله صوت طول النهار في الجامعة وبقية الوقت في الأوضة مع نفسه أو بره.
طب واخر مرة شوفت فيها عماد كانت امتى
يوم الوقفة 29 ديسمبر كنا قاعدين سوا في كافيه بنغير جو وقولنا هنفطر بره.
وبعدين
ولا قبلين روحت لوحدي وهو قال انه وراه حاجة مهمه هيعملها وهيرجع قبل الفطار وبس.. رجعت الشقة بس قبل المغرب ولما كلمته قال انه هيفطر بره ففطرنا من غيره أنا حتى يومها نمت بعد الفطار على طول وهو ماكنش لسه رجع ولما صحيت تاني يوم على الضهر كده ماكنش موجود قضيت العيد في الشقة معاهم بس بالليل خرجت عشان أجيب طلبات ولما رجعت كان الوقت اتأخر كانت الساعه داخله على اتنين تقريبا وهم كانوا قاعدين قدام الماتش ولما سألتهم عليه لأني اتصلت بيه كتير وماردش قالوا انهم ماشافهوش ولما دخلت أدور عليه وقولت يمكن رجع قبلهم وماحدش كان في الشقة لقيته في الأوضه بس كانت حالته غريبة كان على وضعه اللي نقلناه بيه للمستشفى ده.
ونقلتوه للمستشفى امتى بالظبط
من كام ساعة يافندم على الساعة ٢ بالليل كده.
طب معاكوا حد تاني في الأوضة ولا أنت وهو بس
لا احنا الاتنين بس.
ومالاحظتش حاجة غريبة عليه
مش فاهم.. حاجة غريبة ازاي يعني
يعني بيشرب مخډرات بيتعاطى حاجة كده يعني.
لا طبعا.. عماد عمره ما شرب سوجارة حتى بس...
بس ايه
مش عارف أوقات كنت بحس ان فيه حاجة غلط.
ازاي يعني وضح كلامك وبلاش تتكلم بالألغاز كل كلمة هتقولها مهمة وهتساعدنا نعرف ايه اللي حصل لعماد فركز كده واحكيلي كل حاجة.
بصراحة مش متأكد بس أوقات كنت بحس انه معاه حاجة.
بمعني
ملبوس يعني.
ولاحظت ده ازاي بقى ان شاء الله يا عم الشيخ.
حضرتك والله أنا مش بتريق عليه.
طب قول اللي عندك وخلصني.
كذا مرة كنا بنبقى نايمين والدنيا تمام بصحى الصبح مش بلاقيه هو بينام بدري مش بيسهر تقريبا ولا مرة سهر معانا في الفترة اللي قعدناها دي يعني آخره الساعة 12 وبينام بس في مرات تتعد على الصوابع كده كنت بصحى عشان أصلى الفجر كنت بلاقيه قاعد على سريره وباصصلي باستغراب كأنه مش عارفني حاولت قبل كده في مرة أقرب منه وأشوف في ايه بس ساعتها زقني جامد على سريري واداني ضهره وشد الغطا عليه ونام والصبح ماكنش فاكر حاجة خالص من اللي حصل ولما واجهته أنكر أصلا وبعدها بكام يوم قومت من النوم مخضوض على صوت عياطه فضلت قاعد على السرير في مكاني وخاېف أقرب منه كان على سريره ومتكوم على نفسه.. بيعيط بصوت ضعيف ناديت عليه كذا مرة لكن ماردش عليا بيتهيألي هو اصلا مابيبقاش سامعني ولا حاسس بوجودي.
طب انت بتشوفه بيصلي ولا ماحصلتش قبل كده
في الحقيقة هو بيصلي بس مش بانتظام بيمشي على سطر ويسيب سطر انا اتكلمت معاه قبل كده في الموضوع ده وفي مرة ابن خالي كان بايت عندي و...
وايه يا ابني كمل كلامك هو انت هتتحرق لو قولت المعلومة كاملة!
لا والله.. بس خاېف.
خاېف من ايه
خاېف لا اللي معاه يأذيني عشان كلامي هيكشفه.
طب كمل وقول ماتخلنيش اتعصب عليك انا لحد دلوقتي بتعامل معاك بأسلوب محترم عشان انت شاب جامعي انما هتسوق في العوق هوريك وش ماتتمناش ابدا انك تشوفه.
لا يا أفندم وعلى ايه هكمل اللي حصل حضرتك ابن خالي ده أكبر مننا بسنة كان جايلي والمفروض هيبات عندي كام يوم على ما يخلص مصلحه كده أنا قبل ما أوافق انه يجي كلمت عماد استأذنت منه وخدت رأي كل الشباب اللي معانا في الشقة والحمد لله ماحدش اعترض خالص فقولتله يجي وفعلا جه وبات ليلة واحدة بس وتاني يوم على الساعة 7 الصبح لقيته بيصحيني وبيقولي انه هيمشي خۏفت يكون حد ضايقه وفضلت أزن عليه عشان أعرف اللي حصل لكنه قالي انه كلم واحد ابن حلال هيخلصله مصلحته وبسبب كده هيرجع البلد صدقته في الأول كنت مبسوط ان اللي كان جاي فيه اتقضى على خير بس بعد يومين ووأنا بكلم أمي عرفت منها انه لسه ماروحش وقاعد في فندق ساعتها استغربت وماكنتش فاهم هو عمل كده ليه! ومن هنا كان طبيعي اني اكلم اللي ساكنين معايا وحصل سألتهم لو كان حد ضايقه بالكلام بس كلهم قالوا ان ماحدش فيهم اتعرضله خالص بعدها اتصلت بيه وأصريت اني أقابله عشان أفهم على
الجزء_الخامس 
الخفاش 
الأقل هو ليه عمل كده ولو في حد غلط فيه أجيبله حقه وقابلته في الأول حور وقال كلام كتير ماقتنعتش بيه بس في الآخر حط وشه في الأرض وقالي... 
الواد اللي معاك في الاوضة كان هيموتني.
واد مين وازاي.. ده مفيش غيري أنا وعماد في الأوضة.
أيوووه.. هو اللي اسمه عماد ده.
ايوه ايه عماد! ازاي يعني أنا مش فاهم حاجة
هحكيلك اللي حصل أنا في اليوم اللي بت معاك فيه.. صحيت عشان اتوضى ماكنش في الاوضة غيري أنا وانت صحيتك عشان تتوضا انت كمان بس انت قولتلي حاضر ونمت تاني ف سيبتك ودخلت الحمام واتوضيت ولما رجعت الأوضة لقيت عماد واقف ومبرقلي ومن غير مقدمات ھجم عليا ووقعني على الأرض وفجأة لف ايده على رقبتي وبدأ ېخنقني.
لا لا لا في حاجة غلط يمكن ده كان كابوس مش حقيقة انت كان بيتهيألك هو انت مش شايف أصلا شكل عماد ده عامل ازاي ده انت تفصص منه اتنين ازاي هيقدر عليك ويوقعك.
ما هو أنا عشان عارف انك مش هتصدقني مشيت وماقولتلكش حاجة.
مش الفكرة في اني مش هصدقك بس بالعقل كده هيعملها ازاي انا اصلا مش مستوعب اللي انت بتقوله.
بص يا محمود الواد ده مش طبيعي.
هو انا جيتلك عشان افهم وارتاح ولا عشان تتوهني أكتر!
مش بتوهك بس هو زي ما يكون بيتحول بيبقى انسان هادي ومسالم وفجأة تحس انه اتقلب 180 درجة وبقى حد تاني.
قصدك ممسوس يعني
ممسوس بقى ملبوس.. الله أعلم بس أنت خلي بالك منه وحاول على قد ما تقدري تسيب الشقة دي وتقطع علاقتك بيه خالص.
خدته على قد عقله وقولتله...
ماشي ربنا يسهل ماتقولش بس لأمي حاجة من دي الله يبارلك اهو لحد ما أظبط أموري عشان ماتقلقش حاكم انت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات