الأحد 24 نوفمبر 2024

الخفاش

الخفاش

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفها بتقلق عليا اوي.
حاضر بس خد بالك من نفسك.
كله على الله يلا سلام.
سلام يا محمود.
قومت وسيبته كنت ماشي مش عارف انا رايح فين دماغي فيها ألف سؤال وسؤال من غير أي إجابة واحدة مقنعة فضلت ألف في الشارع اللي جنب البيت شويه لحد ما حسيت اني تعبت ومش قادر فقررت أرجع الشقة كنت حاسس ان دماغي ھتنفجر وخاېف بس ماكنش قدامي اي مكان أروحه غير الشقة ووصلت العمارة بس بعد وصولي فضلت واقف قدامها كانت أول مرة أحس فيها اني مش عارف المفروض أعمل ايه لكن ڠصب عني لقيت رجليا وخداني للشقة فتحت ودخلت.. مالقتش حد فقعدت في الصالة شوية وبعد كام دقيقة لقيت عماد طالع من الأوضة ماكنتش قادر أشيل عيني من عليه وهو بيتحرك قدامي لحد ما دخل الحمام وساعتها خدت نفسي وحمدت ربنا انه مأذانيش قومت بسرعة وخدت موبايلي قررت أخرج لحد ما باقي زمايلنا يرجعوا وده عشان مااقعدش معاه لوحدي في الشقة.. انما فجأة سمعت صوته وهو بينادي عليا...
محمووووود.
كانت ايدي على الكالون ولسه هفتح الباب.. الډم اتجمد في عروقي مرة واحدة حسيت ان الدنيا بتضلم من حواليا ولفيت وشي ببطء وانا برد عليه...
ايه ده ياعماد.. انت هنا.
ما أنا داخل الحمام قدامك ايه ماخدتش بالك رايح فين كده
أنا.. انا كنت سرحان.. معلش بقى.
رايح فين طيب
مش رايح في حته.. انا أهو.
مالك يا ابني مش على بعضك ليه في ايه
مفيش الباب بس كان بيخبط أصل انا.. انا نسيت حاجة وهنزل اجيبها.
محمووووود.
حسيت في اللحظة دي انه فهم كل حاجة..
نعم.
في ايه يا ابني انت مالك مرتبك ليه كده تعالى اقعد وهغير هدومي وننزل سوا نجيب اللي انت عاوزة.
بس...
مااا بسش اسمع الكلام.
رجعت كام خطوة لورا تاني كان باين عليا اني متوتر ومهزوز قعدت على أقرب كرسي وساعتها لقيته بيبتسم وقالي..
هدخل ألبس وجاي معاك.
أول ما دخل الأوضة فكرت بصراحة آخد بعضي وأسيب الشقة وأخلع بس ساعتها حسيت ان رجليا زي ما تكون متثبته في الأرض مش قادر أحركها فضلت باصص على باب الأوضة لحد ما شوفته طالع من الأوضة ووقف قدامي وقالي...
يلا يا ابني.. هتجيب ايه
هجيب ايه
انت بتسألني
كنت خاېف منه لدرجة اني نسيت حرفيا كل حاجة ورغم خۏفي حاولت أكدب وقولتله...
لا خلاص مش مهم هبقى أنزل وقت تاني أصل تعبت فجأة ومش قادر أنزل.
طيب تعالى ننزل أي كافيه شوية بدل القعدة دي.
معيش فلوس ما أنت عارف ان أخويا لسه مبعتليش.
في ايه يا محمود هو احنا من امتى في فرق بينا أنا معايا فلوس يا عم وبعدين تعالى أنا اللي عازمك.
بس..
مابسش بقى أنت هتفضل تبسبس طول الليل تعالى يلا خلينا نغير جو.
ماكنش في سبب كافي يخليني أخلع من الخروج معاه فاستسلمت وخرجنا فعلا نزلنا من البيت واتمشينا لحد كافيه قريب الجو كان ليل والدنيا كانت هادية وقتها عماد بصلي وضحك خۏفت وفكرت انه خلاص كده ده الوقت اللي بيتلبس فيه وهيتحول عليا بس الغريب اني لقيته بيقولي...
يتبع...
الجزء_السادس
الخفاش 
انت خاېف كده ليه هو أنت شايف عفريت قدامك!
في اللحظة دي صعب عليا معقول مايكونش حاسس انه ملبوس وتصرفاته غريبة يمكن فعلا.. ليه لا ساعتها حسيت اني لازم أقف جنبه وأساعده وماتخلاش عنه واهي محاولة يمكن تصيب وفعلا.. واحدة واحدة بدأت أرجع لطبيعتي وأهزر وأضحك معاه لحد ما فكيت ونسيت كل الكلام ويومها فضلنا سهرانين لحد الساعه واحدة ونص وبعد ما رجعنا ولقينا الكل نايم سيبته في الصاله ودخلت نمت لأني كنت فاصل بس قبل ما أنام أكدت عيله يصحيني عشان نصلي الفجر سوا ده يعني لو هيفضل صاحي وبعدها بكام ساعه كنت رايح في النوم لكن وقتها حسيت بايد بتهزني وصوته بيقرب مني فتحت عيني لقيته قاعد على طرف السرير وبيقولي...
يلا ننزل نصلي في الجامع اللي جنبنا اهو الثواب يبقى أكبر.
ماكنتش عارف أفرح ولا أخاف هو ازاي مرة واحدة قادر يتحول كده كل حاجة بتيجي بالتدريج الا عماد وتصرفاته فجأة بيتقلب وفجأة بيبقى كويس المهم كل حاجة كانت ماشيه عادي كنا بننزل سوا الجامعة ونرجع سوا بس زي ما قولتلك في الأول يوم الوقفة كنا بره سوا وسابني وراح مشوارومرجعش على الفطار ومن ساعتها ماشفتوش غير لما دخلت الاوضة عليه وحقيقي انا ماعرفش كان بيرجع ويخرج امتى كان عامل زي الخفاش حرفيا.
طب بما انه من الصعيد مفيش مره حكالك عن انه عليه تار أو حد عاوز يأذيه
لا خالص بالعكس أهله ناس كويسين جدا وأغنيا أوي انا حتى كلمت والده وبعتله عنوان المستشفى وقال انه مسافة الطريق وهيكون هنا بس لا معتقدش ان الموضوع فيه تار والكلام ده.
عموما هيبان تقدر تخرج دلوقتي بس ماحدش فيكوا يمشي.
حاضر يا افندم.
طلعت بره الأوضه لقيتهم لسه واقفين وماعداش ساعه وموبايلي رن كان أبو عماد هو اللي بيتصل رديت عليه ولما خلصت معاه استأذنت من العسكري عشان أدخل للظابط وفعلا سمحلي أدخل وقتها رفع راسه وبصلي...
ايه افتكرت حاجة حصلت وعاوز تقولها
لا يا افندم بس أبو عماد بره وطلب مني أخرجله عشان مش عارف يوصل.
ماشي.. تمام مفيش مشكلة روح هاته.
بص للعسكري اللي كان واقف ورايا وقاله...
روح معاه عينك ماتغيبش عنه.
كنت لسه هرد أبو عماد رن تاني بلعت غيظي من الظابط واضطريت اني اسكت وأمشي ماكنتش عارف هو ليه بيعاملني وكأني مشتبه فيه!
الجزء_السابع 
الخفاش 
كنت لسه هرد أبو عماد رن تاني بلعت غيظي من الظابط واضطريت اني اسكت وأمشي ماكنتش عارف هو ليه بيعاملني وكأني مشتبه فيه!.. اما العسكري ف كان ماشي زي ضلي وقفت قدام المستشفى وبدأت اقلب في وشوش الناس اللي رايحه وجايه كنت متوقع اني هعرفه من غير مجهود بس للأسف محصلش مسكت موبايلي ورنيت عليه بسرعه ورجعت أدور تاني بين الناس على حد موبايله بيرن وبالفعل رد عليا وقالي على المكان اللي واقف فيه قربت منه بس مالقتهوش بصيت للعسكري وقولتله بضيق...
وبعدين في تم الغلب اللي أنا فيه ده هي الحكايه ناقصه شحططه.
وفجأة حد مسك ايدي وسمعت صوت جاي من ورايا...
أنت محمود يا ابني.. صح
ايوه يا حج.. فيه حاجة
أنا أبو عماد يا ابني طمنى عليه ايه اللي حصل أنا على أعصابي من ساعة ما كلمتني.
انت الحاج سيد.. أبو عماد!
أيوه يا ابني في ايه
ازاي
ازاي ايه
ولا حاجة ولا حاجة تعالى.. هوريك أوضته.
ماكنتش فاهم حاجة ازاي ده أبو عماد! عمتا الظابط أكيد هيكشفه لو بيكدب أصل لا شكله ولا أسلوبه زي ما كان عماد راسملنا انا كنت شاكك انه حد شغال عند أبوه وباعته عشان مش فاضي.. المهم وقفنا قدام الأوضة اللى عماد كان فيها وقولتله...
عماد جوه ياحج ادخل اطمن عليه.
العسكري اللي كان واقف على الباب منعه يدخل...
رايح فين يا أبا
داخل أطمن على ضنايا اللي جوه وأعرف ايه اللي حصله انا ماحدش راضي يطمني.
ممنوع يابا لازم تاخد اذن من الظابط الأول.
هاخد اذن من الظابط عشان أشوف ابني! أنا مش

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات