الأحد 24 نوفمبر 2024

الخفاش

الخفاش

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فاهم حاجة حد يفهمني ايه اللي جراله وانتوا.. انتوا مانعني أشوفه ليه
قربت منه وطبطبت عليه...
اهدى بس ياحج وتعالى معايا.
مشينا في الممر لحد ما وصلته للأوضة اللي الظابط كان فيها طلبت من العسكري يبلغه ان أبو عماد موجود بره وفعلا دخل ومافيش مكملش ثواني وسمحله يدخل كنت قاعد بره الأوضة مستنيه لما يخلص عشان أفهم وبعد ساعة وربع خرج كان شكله متغير ومش قادر يصلب طوله قومت وسندته بسرعه وانا بقوله...
في ايه ياحج.. امسك نفسك مينفعش كده هيبقى كويس وزي الفل والله ان شاء الله.
يارب يا ابني.. يارب.
طب هو.. هو حصله كده بسبب التار ياحج.
تار ايه بس ياابني ده احنا غلابه وماشيشين جنب الحيط.
غلابة ايه ياحج.. هو أنت بتغزي العين.
عين ايه بس اللي هغزيها بس يا ابنى ده أنا سالف الفلوس اللي جاي بيها.
سكتت ماقدرتش أتكلم وأقاوح معاه نبرة صوته كانت بتقول انه مش بيكدب.. ده حتى في اللحظة دي كل اللي كان هامه انه ابنه يكون بخير استغربت لقيت نفسي محتار ومش عارف.. معقوله عماد كان بيكدب علينا بس هيعمل كده ليه!.. مالقتش إجابة لكل اللي كان بيدور في دماغي وبعد ساعتين تقريبا سمحولنا اننا ندخل ونشوفه ماكنش لسه فاق وقفت أنا وأبوه جنب السرير قرب من عماد ومسك ايده وباسها وقاله بصوت مكسور...
قوم يا ضنايا أنا مليش غيرك مش هستحمل أي حاجة تحصلك انا مش حمل انك تروح مني زي زمان ده أنت رجعتلي برحمة ربنا.
طبطبت عليه وحاوات اهديه...
هيبقى كويس والله ماتخافش عليه عماد طيب وابن حلال ماتقلقش.
في اللحظة دي بدأ عماد يتحرك ويفوق أخيرا فتح عينيه وبجد مش قادر أنسى شكل أبوه وهو بيعيط من كتر الفرحة جريت عشان أنادي على الممرضة بس أول ما طلعت من باب الأوضة خبطت في ظابط تاني كان طول بعرض كده وملامحه كانت مكشرة بزيادة وقتها العسكري اللي كان جنبه شاور على الأوضة وهو بيقوله...
هي دي الأوضه يا طه بيه.
طيب تقف عليها ماتتحركش مفيش نملة تدخل أو تخرج الا باذني.
وبعد كده بصلي من فوق لتحت وقالي...
وأنت مين بقى
محمود.. صاحب عماد.
طيب.. انا هبدأ بيك بس الأول هدخل أشوف الظابط اللي حقق معاكوا.
هزيت راسي وسكت ماكنتش فاهم حاجة بس كان باين أوي ان الموضوع كبير ده حتى سمح للحاج سيد انه يفضل مع عماد بالعافية واللي قاله حصل دخل نفس الأوضة اللي اتحقق معانا فيها وبعد شوية.. العسكري اللي واقف قدام الباب نده عليا ودخلني كان فيه اتنين ظباط جوه الظابط اللي حقق معانا في الأول كان اسمه عزيز وده بصلي وقالي...
اقعد يا محمود الرائد طه عاوز يسألك كام سؤال بخصوص اللي حصل لعماد.
بس أنا كل اللي أعرفه قولته لحضرتك.
مش يمكن تغير رأيك بعد ما تعرف اللي أبوه قاله.
قال ايه
اقعد يا محمود.
الرائد طه كان قاعد على الكرسي اللي قدامي فرد ضهره وقالي...
مش هنلف وندور على بعض يامحمود تعرف ايه عن ممدوح كامل
مين ممدوح كامل!
هنستعبط
والله ماعرفه أنا مش من هنا أصلا ده انا يادوب قاعد عشان دراستي.
طيب تعرف ايه عن عماد السيد
صاحبي في الكلية وساكن معايا في نفس الأوضة.
لما قولتله كده مسك موبايله وفتحه...
دي صورة عماد.. صح
أيوه يا افندم ده عماد.
لا ماحصلش ده ممدوح.
لا يا افندمده عماد والله العظيم الجاكت اللي لابسه ده كنا شارينه سوا.
هو عماد عنده أخ توأم
لا ما اعتقدش أبوه كان بيقول انه ابنه الوحيد.
طيب يا محمود عندك حاجة عاوز تقولها غير اللي قولته قبل كده
لا يا افندم والله.
ماشي تقدر تخرج بس ماتمشيش قبل مانقفل المحضر وتمضي على أقوالك.
حاضر يا افندم.
قومت من النوم وأنا بلعڼ اللي بيرن أول ما بصيت فيه.. قومت من على السرير ومسحت على وشي بكف ايدي ورديت بسرعه...
ألو.. أيوه ياعم طه أخيرا حنيت علينا.
ازيك يا طارق ايه الأخبار
الحمد لله تمام أنت ايه أخبارك
بخير الحمد لله فاضي النهاردة بالليل عشان تخرج معانا ولا كالعادة
كان بودي والله.. بس..
من غير بس يا طارق تعالى عشان أكملك اللي حصل في حوار ممدوح ده لو لسه يعني بتسعى ورا الموضوع.
مسكتني من ايدي اللي بتوجعني هتتقابلوا فين
الساعة 9 في كافية الواد أمير المحامي.. فاكره
أيوه أيوه خلاص انا جاي.
ماشي سلام.
سلام.
قفلت معاه وحاولت استعد نفسيا للي هسمعه منه عن القضية دي ماكنتش قادر أستني الوقت كان بيمر ببطء فظيع لحد ما العشا اذنت لبست هدومي وطلبت أوبر ونزلت اتصلت على طه ولقيته هو كمان لسه قدامه نص ساعه على ما يوصل دخلت العربية وقفت قدام الكافية ابتسمت تلقائي لما شوفت اسمه منور على اليافطة بصيت حواليا ودخلت عيني كانت بتدور على ترابيزة في مكان هادي بس فجأة شوفت عزيز وأمير قاعدين مع بعض شاورولي أمير فروحتلهم عشان أسلم كنت مفكرها صدفه بس لما سلمت عليهم اكتشفت ان طه مجمعنا كلنا قعدنا نرغي سوا عن ذكرياتنا وكده لحد ما طه وصل اتجمعنا وكملنا دردشة وفجأة طه غير الكلام وحكالهم عن اللي حصل لما دخل مكتبه ولقاني وبعد ما حكالهم بص لي وقالي..
هكملك يا عم طارق اللي حصل في القضية في الحقيقة ولحد ما انت كنت عندي انا ماكنتش لسه كملت ولا وصلنا للواد اصل لما دورنا وراه مالقيناش أي حاجة حتى العربية كانت مسروقه وورقها والرخصة مضروبين وبكده ماكنش قدامنا غير اننا نعمم نشره بصورته ونستني أي معلومه توصلنا له وبعد ما مشيت من عندي بيوم عز كلمني وطلب مني أروحله على مستشفى حكومي كنت مستغرب أوي بس ساعتها جريت عليه من غير ما أفكر خۏفت يكون فيه حاجة بس هناك ولما وصلت لقيته ماسك تحقيق في قضية مع كام عيل نقلوا صاحبهم للمستشفي والواد متدشمل استغربت وماكنتش فاهم هو عاوز مني ايه بس لما وراني صورة الواد كنت هتجنن كان هو نفس العيل اللي بندور عليه بس الغريب هنا بقى ان بتاع المستشفى كان اسمه عماد السيد وأنا كنت بدور على ممدوح كامل للحظة شكيت انهم توأم وماحدش فيهم يعرف التاني بس الصورة اللي وريتها لمحمود صاحب عماد أكد فيها ان ده عماد والجاكيت اللي كان لابسه شارينه سوا مع ان الصورة دي كانت لممدوح يوم الحاډثة.
يعني هو ممدوح ولا عماد ولا ايه حكايته
لما عز حقق مع والده اكتشفنا انه بيمشي وهو نايم وتاه زمان وهو صغير وولاد الحلال رجعوه البيت بعد كام يوم وبعدها حاولت أحقق معاه بس ماكنش لسه فاق ففضلت مستنيه ولما فاق دخلتله وواجهته بعد ما رتبت كل الأحداث اللي حصلت في دماغي وفهمت اللعبه بتاعته كويس اوي لكن طبعا هو أنكر وحاول يحور عليا وعشان حظه وحش عز رن عليا وأكدلي انه لما شاف كاميرات المراقبة اللي قريبة من الشقة اللي ساكن فيها مع محمود أكدت انه كان بيخرج بالليل لوحده بيخرج بشخصيه تانيه.. يسرق وېخرب والدليل اللي أثبت كل الفرضيات اللي في دماغي هي بقعة الډم اللي كانت على قميص

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات