الخفاش

عماد لما نقلوه المستشفى كان دمه ودم البنت اللي خپطها اه اصل في شهود قالوا انه خپطها ونزل يشوفها عايشه ولا لا ولما لقى الناس بدأت تاخد بالها ركب العربية وساق بسرعه كان متوتر أوي وخاېف لا يتقبض عليه بس على مين مفيش چريمة مكتملة الأركان لازم ومهما حصل لازم يبقى في غلطة.. لازم يبقى في تركاية تخلي كل حاجة تتكشف .
معنى كده انه مريض نفسي واتحول لمستشفى الأمراض العقلية
لا اللي هو فيه مش عشان بيمشي وهو نايم الواد ده عنده عقدة نقص كاره ظروفه ووضعه وعاوز ينتقم من المجتمع اللي حواليه وعشان كده كان راسم انه غني على صحابه ومزور بطاقتين ورخصة عربية.
وبعدين.. ايه اللي حصل
انهار واعترف بكل حاجة عملها ماكنش قدامه طريق تاني أنا قفلتها عليه زي الكماشة ودلوقتي القضية قصاد النيابة.
ايه ده!.. ده الواد ده حكايته ولا الافلام.
اه والله ولولا عز ماكنتش هوصله ويا عالم كان خرج من المستشفى وكمل في اللي هو فيه ده ولا كان وصل لفين!
حسيت اني انفصلت عنهم كنت مستني اللحظة اللي أروح فيها البيت عشان أكمل التحقيق بتاعي مش عارف هو العيب فين.. في المجتمع اللي كل همه المظاهر ولا في الظروف.. مش عارف.. لكن كل اللي اعرفه ان الواد ده حكاية.. الصبح كانوا كل الناس شايفينه طالب في هندسة وبالليل كان حرامي.. خفاش!
تمت