غضب القرين الجزء الثالث
ڠضب القرين الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ڠضب القرين
الحلقةالي 17
للكاتب أحمد عصام أبوقايد
ڠضب القرين... الحلقة الثانية عشر
حينها جلست أندب حظي العاثر الذي أوقعني في هذا العالم الذي لا أعرف عنه أي شئ!!
فمن في مثل حظي العاثر!
اقابل قريني واتواصل معه وقرين قديم تمرد علي قومه وعلي كل ماهو طبيعي ويريد قتلي وأخيرا قرين أبي يتواصل معي!!!
فجأة دق جرس هاتفي المحمول وقد كان يعلن عن اتصال من صلاح مرافقي بالمهمة الملعۏنة الي المقپرة..
استقبلت اتصاله فقال صلاح اين انت يا مسعد الرئيس يبحث عنك..
شعرت بانقباضة في قلبي عندما سمعت اسم الرئيس فاسمه لا يرتبط الا بالمصائب فما اصابني كان بسبب مهمته تلك التي ارسلني لانجازها..
فقال صلاح يا مسعد الرئيس لا يعترف بتلك التفاهات فهو معتاد اذا طلب احد رجاله يجده أمامه خلال دقائق وهو يطلبك الأن علي وجه السرعة ولا داعي للتأخير..
ثم أنهي الاتصال...
شعرت بالڠضب كثيرا فزم يكن ينقصني في مصائبي تلك الا هو...
شعرت بالتردد كثيرا في الذهاب الى الرئيس ولكن اذا كنت اخشي الذهاب خوفا من دعسم او ذاك القرين المتمرد فالرئيس لا يقل عنهم خطۏرة وقد يرسل احد رجالة للإنهاء علي حياتي البائسة في لحظات!!
قمت وبدلت ملابسي ونزلت من المنزل متجها الي الرئيس...
وطوال طريقي كنت أفكر واتخيل الأحداث التي ستحدث وبالتأكيد مهمة أخري ملعۏنة سيطلبها مني...
أين دعسم الأن حينما اريده!!
وصلت الي فيلا الرئيس ويبدو أنه قد اعطي اوامره لحراس البوابة بادخالي فور حضوري فما ان رأوني حتي فتحوا البوابه...
فقال لي في جدية جيد انك حضرت فكنت أخشي أن تتهور ولا تحضر..
فرددت عليه في جمود ولما لا أحضر أنا فقط متعب بعض الشئ...
دخلت الي بهو الفيلا فوجدت الرئيس جالسا وبصحبته ذلك الساحر الخبيث الدحداح ومعهم رجلا اخر شديد الغرابة يبدوا أنه أجنبي غالبا ذو چنسية دولة من دول غرب أفريقيا ما ويرتدي ملابس شديدة الغرابة
فرددت عليه بجمود وهدوء لن تراني في حالة طلبك لذلك يارئيس فقط كنت متعبا لا أكثر...
لا حظت حينها نظرات وحملقة الدحداح الي وكان يتفحصني بتركيز غريب وهو يتمتم كالمچنون ثم ينظر الي الأفريقي الغريب الذي كان يهتز بشكل غريب وكأنه جالس علي كرسي كهربائي..
لم أعرهم انتباها رغم ان مايفعلانه غريب..
فأستطرد الرئيس كلامه قائلا جيد يا فتي تعجبني شجاعتك كثيرا ولكن طلبتك اليوم لان المهمة التي سأرسلك لها مهمة وضرورية لضيفنا...
ثم اشار علي ذلك الرجل الأفريقي...
الذي ما ان نظر الي عيناي حتي بدأ يهتز ويتمتم أكثر سم يتكلم مع الدحداح بلغة لم أفهم منها أي شئ..
لاحظ الرئيس ذلك..
فنظر الي الدحداح متعجبا وهو يقول ما به ذلك المچنون يهتز وكأن شياطين الچحيم قد تلبسته!!
فنظر له الدحداح في جدية قائلا سأشرح لك فيما بعد..
شعرت ببعض الغرابة مما يحدث ولكن لم أعر للأمر أهتماما فقط اريد أن أعرف ماهي تلك المهمة الضرورية...
فنظر الي الرئيس وقال مانريده قد يكون صعبا يا فتي ولكن سعره سيكون مجزيا جدا...
شعرت بالتوتر ولكن حاولت أن أخفي قلقي وتعاملت بطريقتي الطبيعية التي يعهدها الرئيس وقلت لا مانع طالما المقابل مجزيا حتي وان كانت المهمة بقلب الچحيم ذاته...
نظر الي الرئيس في اعجاب وقال اكثر مايعجبني بك يافتي انك عملي وتعرف ماذا تريد جيدا...
اذن فأستمع الي صديقي الدحداح في تركيز حتي تعرف جيدا ماهو المطلوب بالضبط..
كنت اشمئز من هذا الرجل ولا أشعر بالراحة مطلقا من شكله...
ولكن حاولت اخفاء ما اكنه له تماما وتعاملت بطبيعيه..
فنظرت له نظرة خاوية في جمود منتظرا كلامه...
فقال الدحداح وقد رسم علي وجهه ابتسامة صفراء قميئة وقال ما نريده منك هو چثة مثل التي أحضرتها لنا ولكن مختلفة قليلا فهي چثة طفل صغير كنا نتمناها حية ولكن لا مشكلة ستؤدي الغرض..
شعرت بالأشمئزاز أكثر تبا لهذا القذر لا اعلم ماسر اهتمامه بالأموات...
فأستطرد قائلا سأحيطك ببعض المعلومات لتفهم مانريده بالضبط...
لعلك قد سمعت بالزهري.. او الطفل الزهري..
فنظرت له بجمود في عدم فهم...
فأبتسم الدحداح وقال يبدوا اذن انك لا تعرف شيئا عن هذا الأمر...
سأشرح لك في عجالة...
الزوهريون هم أطفال لديهم خصائص خلقية وروحية مميزة فمثلا في كف يدهم اليمنى يوجد خط مستقيم ومتصل يقطعها بشكل عرضي ولسانه به خط بمنتصفه تشعر وكأنه مقسوم لجزئين كذلك يتسم ببشرة بيضاء شديدة البياض مشبعة بالحمرة وفي وعيونهم بريق خاص إضافة إلى مميزات أخرى...
فهؤلاء الأطفال محظوظون لأن لديهم قوة روحانية تمكنهم من القيام بأمور يعجز عنها الناس العاديون...
له دماء ذات لون فاتح عن باقي دماء البشر...
وهذا النوع من الأطفال بالذات مهم لدينا....
وللأسف كل مليون طفل يولد طفل واحد بهذه المواصفات...
وبالأساس نحتاجه حيا ولكن لضيق الوقت سنكتفي بهذه الچثة وخصوصا أنها لازالت جديدة وتم ډفنها منذ ساعات فقط...
نظرت اليه وانا في حيرة من أمري فما كل هذا الكم من الكلام الغريب الذي لم اسمع به قط من قبل!
كذلك فما يقوله معناه أنني سأكون مجبرا للذهاب الي تلك المقپرة الملعۏنة مرة آخري وهذا من المستحيلات لأنني سأجد هذا القرين المچنون في انتظاري!!
حاولت عدم اظهار مخاۏفي تلك..
ثم قلت للدحداح بجمود متصنع اذن سأجد تلك الچثة في المقپرة التي ذهبت اليها من قبل...
فرد الرئيس قائلا لا هنالك مقپرة أخري غير تلك المقپرة فرجلنا بالمقپرة السابقة قد ماټ ولن نستطيع الدخول اليها في الوقت الحالي لان لها حارس جديد الان...
فقلت له في تصنع ماټ! .. جيد فهذا الرجل كان يستحق ذلك...
ضحك الرئيس قائلا يالك من فتي حتي المۏت لا تكترث له!!!
شعرت نوعا ما بالارتياح قليلا طالما لن أقترب من تلك المقپرة الملعۏنة التي ذهبت اليها سابقا...
فكرت قليلا ثم قررت قرارا غريبا تعجب له الحاضرين
فقلت للرئيس ولكن لدي طلب ..
انتبه لي الرئيس والدحداح فقال الرئيس وماهو
فقلت له سأذهب الي تلك المهمة وحدي دون مرافقين..
نظر الرئيس الي الدحداح في تعجب...
ثم نظر الي قائلا وحدك!
فقلت له بلي وحدي...
فقال الرئيس أمرك غريب ولكن لا مانع طالما ستؤدي المطلوب منك....
فأعطاني الدحداح عنوان المقپرة الجديدة وذهبت في طريقي وانا أفكر في كيفية تنفيذ تلك المهمة...
وتركت خلفي الدحداح والرئيس يتشاورون في تعجب من قراري الغريب....
..................... انتهت الحلقة الثانية عشر
ڠضب القرين...الحلقة الثالثة عشر
وما ان خرجت من ردهة الفيلا حتى أستوقفنى الرئيس قائلا يافتى..
فألتفت اليه ...
فقال خذ مفتاح السيارة من صلاح لتنفيذ المهمة أم كنت تنوى حمل المطلوب على كتفيك!!
كان صلاح واقفا فأعطاني مفتاح السيارة ...
استقليت