ڠضب القرين الجزء الثالث

بخصوص ذلك ولكن خذ حذرك من ان تترك اى شيء يخصك وتستخدمه عند الرئيس فحسب حتى لا يقومون بذلك معك...
فأبتسمت مجددا وقبل أن أتكلم قاطعنى صلاح قائلا لا تسخر من كل ما تسمعه لأنك قد تعرض نفسك للمۏت ان لم تحذر في كل خطوة تخطوها السلبية واللامبالاة ستكون سببا في موتك يوما ما ان صممت عليهما !!
ثم استطرد صلاح قائلا لن اتركك تذهب وحدك لتلك المهمة فلننفذها معا ..
ألتفت اليه قائلا لا سأذهب وحدى !!
فرد صلاح لن أسمح لك بذلك الا اذا.........
فنظرت له پغضب وتساؤل قائلا الا اذا ماذا !
فرد صلاح قائلا الا اذا هنالك حقا ماتخفيه يا مسعد ولا تريد لأحد ان يعرفه ...
فلا تقلق فأنا لا اريد منك شيئا ولكننى اكره الرئيس واكره الدحداح ولن اسمح لهما مرة اخري ان ېموت بسببهما اشخاص اخرين ...
نظرت الى صلاح وكلى حيرة وتردد من هذا الأمر الذى طرأ فجأة فغير كل مخططاتى ....
.........................انتهت الحلقة الثالثة عشر
ڠضب القرين ... الحلقة الرابعة عشر
لم استطع ان اصل لأي حلول لتلك المعضلة!!
ولم اجد الا طريقة واحدة وهى العودة للمنزل واستشارة دعسم لعله يجد حلا...
فقلت لصلاح هيا بنا..
فقال صلاح الى اين الى المقپرة
فقلت له لا سنذهب الى منزلى أولا فلن نستطيع الذهاب الان في وضح النهار على أي حال...
فوافقنى صلاح واستقل سيارته..
فأستقليت سيارتى أنا أيضا واشرت له بأن يتبعنى...
وماهى الا لحظات وسمعت دعسم يقول ما الذى تفعله أيها الأبله..
شعرت بالذعر وكدت ان افقد السيطرة على عجلة القيادة ...
فقال دعسم تماسك أيها المچنون وانتبه لطريقك...
كان يجلس خلفى ...
فأستطرد قائلا لما ذهبت الى الرئيس ألم انهك عن هذا
فقلت له في عصبية ان ذهبت الى المقپرة سأموت من ذلك القرين المتوحش وان لم اذهب الى الرئيس الذى طلب مقابلتى سيقتلنى أيضا فما الفارق اذن!!
فقال دعسم وماذا حدث هناك ما الذى امرك بتنفيذه
فقلت له لقد طلب منى جثمان طفل زهرى ماټ حديثا...
فقال دعسم في زهو اذن فهو يريد ان يقدمه قربانا لنا..
فقلت له لا اعلم شيء عن هذه الأمور فقط كل ما أعلمه أن هنالك ساحر يريد هذه الچثمان وان الچثمان ډفن حديثا بمقپرة أخرى غير تلك التي ذهبت اليها المرة السابقة...
ظل دعسم صامتا وكأنه يفكر في شيء ما ...
ثم استطرد قائلا جيد اذن ...
تعجبت من رده فقلت ما هو الجيد لقد أمرنى بالذهاب لتنفيذ مهمة ملعۏنة من مهامه كذلك هنالك شخص يريد مرافقتى في هذه المهمة ولم استطع الإفلات منه...
فرد دعسم في هدوء ستنفذ المهمة يا مسعد...
تعجبت مما يقوله دعسم حتى اننى كدت ان أفقد سيطرتى مرة أخرى على عجلة القيادة حينما نظرت اليه خلفى...
فقال دعسم يبدو انه لا فائدة من ارهاق نفسي بانقاذ ابله اهوج مثلك سيقتل نفسه!!
انتبه لطريقك أيها المچنون وأقول لك انك ستنفذ المهمة لأن القرين المتمرد لن يخرج خارج مقبرته ...
فرددت عليه قائلا وما الذى يجعلك متأكدا من ذلك!! فكائن بتلك القوة يستطيع تنفيذ اى شيء !!
ألم تقل لى ذلك يا دعسم !!
فرد دعسم قائلا لأن وببساطة عطاش سيطوق المقپرة الأخرى ويمنعه من الخروج لقد قابلت عطاش ووعدني بالمساعدة وكبح جماح ذلك القرين المتمرد ..
بدأت أفهم الأن لما يتكلم دعسم بثقة ..
فقلت له اذن فلا مانع من ذهابي لتلك المقپرة !
فرد دعسم قائلا بلى لا توجد مشكلة الأن ..
فأستطردت قائلا وبصحبة مرافقى الذى حدثتك عنه
فرد دعسم بعصبية بالغة قائلا وما الفارق أيها الغبي فلقد ذهبت مسبقا مع مرافقين وكان يريدك انت فقط مالفارق هذه المرة اذن !!
فلتذهبا معا حتى الى الچحيم ...
شعرت پغضب دعسم فأثرت أن أصمت حتى نهاية الطريق...
وصلت الى منزلى وتوقفت بالسيارة فتوقف خلفى صلاح...
وما ان توقفت حتى نظرت خلفى فلم أجد دعسم مطلقا...
تعاملت بشكل طبيعى حتى لا يشعر صلاح بأى شيء...
دخلت الى شقتنا ورميت بجسدى على الأريكة فدخل صلاح بعدى يتفحص الشقة بعينيه..
فقلت له أدخل ياصلاح لا تتعجب من هذا الجحر القذر الذى أعيش فيه ..
فقال صلاح لا عليك يا رجل فلست كما تظننى..
فأبتسمت له قائلا ألم تستطع تكوين ثروة بعد من وراء عملك مع الرئيس!
فقال صلاح ليس كما تتوقع يامسعد ..
ثم استطرد في ابتسامة ماكرة وقال فبالاخير انا أحد رجاله ولا أقوم بمهمات تستحق مقابل مادى كبير مثلك..
نظرت له مبتسما في صمت ...
فقال صلاح متى سنذهب 
فقلت له في جنح الظلام بعد منتصف الليل ستكون الحركة في الشوارع قد هدأت ...
دعنا نستريح لبعض الوقت ونتجهز للمهمة ثم ننطلق..
فوافقنى صلاح وجلس بجوارى على الاريكة....
جلسنا لبعض الوقت في صمت مطبق...
حتى تكلم صلاح وسألنى وقال من أنت يا مسعد 
حينها كنت اشبك يداى خلف رأسي راجعا بظهرى مستندا على الاريكة ...
فأبتسمت دون ان انظر اليه قائلا ماذا بك يارجل انت تنادينى باسمى وتقول من انت
فرد صلاح قائلا لا تراوغنى يا مسعد فأنت تعلم جيدا ما أقصده !!
في الحقيقة كم أود ان أقول له كل شيء لا أعلم لما أشعر بأننى أريد ان أفرغ ما بقلبى لأحد ما ...
ولا تفسير لدى لهذا الأحساس الذى اشعر به لأول مرة بحياتى...
الاحتياج لأحدهم...
وفى نفس الوقت كنت أقول لنفسي ومن ذلك المچنون الذى سيصدق ما سأقوله !
فبكل تأكيد سيظن أننى أكذب عليه ..
فقلت لصلاح وهل يهمك حقا ان تعرف من انا ياصلاح 
فقال صلاح اذا لم يكن يهمنى فلما قد حضرت لتنبيهك عما قيل بعد ان غادرت المكان !!
فقلت له ولما يهمك امرى من الأساس !
فرد صلاح قائلا ببساطة يا مسعد منذ ان رأيتك اول مرة وذكرتنى بأخى الصغير ...
كنت احبه كثيرا وكان بالنسبة الى ليس مجرد شقيق بل كان ولدى ...
وقد كان يشبهك كثيرا...
ثم استطرد قائلا في حزن كان يشبهك شكلا وصفاتا ...
وبسبب تهوره ماټ...
ماټ تاركا چرح بقلبى لن يشفيه الزمان..
ثم صمت وهو يحاول حبس دموعه التي ورغم ذلك قد انهمرت رغما عنه...
في الحقيقة تأثرت كثيرا بما سمعته منه .. وشعرت بأنه انسان صادق
و قد يصدقنى فيما سأقول...
فقررت ان ابوح له بكل شيء .. 
فقلت له وهل اذا قصصت عليك شيء ستصدقنى !
فنظر الى صلاح قائلا ولما لا تحاول يا مسعد !
فقلت له هل تذكر تلك المقپرة التي ذهبنا اليها معا
فقال صلاح بلى أذكرها..
فقصصت عليه ماحدث لى بالحرف الواحد...
وبعد ان انتهيت وجدت صلاح صامتا وهو ينظر الى بتركيز شديد...
فقلت له لم تنتهى الأمور عند هذا الحد ياصلاح فقد توالت أمور أخرى اكثر ړعبا ورهبة...
فقد تواصل معي قرينى بأحلامى و......
سمعت صوت دعسم في اذنى وهو يصيح قائلا توقف أيها القذر لا تتحدث اكثر من ذلك !! 
هل جننت كنت اعلم انك ابله ولكن ليس الى تلك الدرجة فحديثك بأننى اساعدك قد يدمرنى انا أيضا أيها الغبي!!
الا تعلم ان هنالك جن العمار بكل مكان ألم تسمع بمسترقي السمع وحينها سيكون عداء القرين المتمرد ليس لك وحدك فقط بل سيعادينى انا أيضا وحينها لن استطيع ان اساعدك...
ثم صمت دعسم...
ولكن صلاح كان ينظر الى