الفصل الثالث
تحت امر الحب الفصل الثالث بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
انها بعدت بص لمامتها وقال انا بصراحه عايز اتكلم معاكي في موضوع يخص علاقتي انا ودنيا
ام دنيا هزت راسها بابتسامه وقالت اتفضل يا حبيبي انا سمعاك
رشاد اخد نفس وقال بصراحه كده انا عايز احدد ميعاد الفرح بتاعنا انا ردنيا وزي مقولت لحضرتك قبل كده ان انتي وجميله هتيجوا تعيشوا معانا في القصر
ام دنيا ابتسمت علي كلامه وقالت بص يا حبيبي انا معنديش مشكله مع كلامك بس دنيا لازم هيا اللي تحدد انا مقدرش اوافق من غير رأيها.. رشاد ابتسم وقال دا اكيد طبعا بس انا حبيت اقول لحضرتك الاول علشان لو حابه تقولي رأيك.
ام دنيا ابتسمت وطبطبت علي ضهره بحب وفي الوقت دا كانت دنيا خارجة وهي شايلة صينيه فيها عصير قربت منهم وحطتها علي الطرابيزة وقالت اتفضلوا العصير.
دنيا بصتله ولقته بيبتسم فمسكت كاسة وادتهاله وقالت بالف هنا!
رشاد خاف من كلمتها فهز راسه وشرب شويه وبعدها رجعها مكانها وقال تسلم ايدك يا حبيبتي العصير يجنن
دنيا هزت راسها وقالت بس مش انا اللي عملاه!
رشاد رفع حاجبه وقال بس انتي اللي جبتيه !
دنيا هزت راسها وقالت طيب ياماما انا همشي بق مع السلامه!
رشاد بصلها پصدمه وقال استني رايحه فين
دنيا اخذت نفسها وقالت رايحه المستشفي
رشاد وقف وقرب منها ومسك ايديها وقال مستشفي اي دلوقت وانا جاي احدد ميعاد الفرح
رشاد هز راسه وقال ايوا اي رئيك تسيبك من الشغل دا ونقعد كده انا وانتي ونتكلم شويه عن حياتنا
دنيا هزت راسها وقالت طيب انا ممكن اتاخر ساعه ونتكلم براحتنا بس بعدما الساعه تخلص لازم اروح المستشفي عندي شغل
رشاد رفع عينيه بغيظ منها فهز راسه وقال طيب اتفضلي اقعدي خلينا نتكلم !
دنيا قعدت علي الكرسي وهيا بصاله وهو اول ما قعد قال الشهر الجاي انا شايف ان دا هيكون مناسب خصوصا ان دا هيكون اول ايام الربيع والجو بيكون جميل
دنيا بصت لامها وقالت انتي ايه رأيك ياماما
امها عزت راسها وقالت اقتراح ممتاز وانا شايفه ان رشاد عنده حق الجو بيكون جميل فعلا
رشاد ابتسم وقال يبق اتفقنا
دنيا ابتسمت وقالت طيب ممكن بق توصلني للمستشفى في طريقك!
رشاد بص لامها بتعب وامها ابتسمت وهيا بتقول معلش ياابني استحملها لحدما تتجوزوا!
دنيا ابتسمت ورشاد هز راسه لامها وابتسم فبصلها وقال اتفضلي يا ست هانم!
دنيا قامت ومسكت شنتطها وخرجت وهو خرج وراها وقبل ما يقفل الباب قال متاكده ياماما اني هقدر عليها!
ام دنيا ضحكت وهو قفل الباب ومشي
كان زين قاعد في جناح في اوتيل خمس نجوم ..حجزله الجناح دا رشاد وقاله يفضل فيه لحدما يخلصوا موضوع ابن الكبير وبعدما يتاكدوا ان معدش في خطړ عليه يقدر يخرج!
يتبع بقلمي شيماء صبحي